الثورة أون لاين- اخلاص علي :
ينتظر المعلمون والمعلمات كغيرهم من شرائح المجتمع ٢٦ أيار للمشاركة في الانتخابات الرئاسية مؤكدين أنهم كما صمدوا خلال العشر سنوات الماضية بوجه الإرهاب واعتداءاته سيستمرون بممارسة حقهم الدستوري بالانتخاب لإيصال صوتهم للعالم أجمع .
“الانتخابات الرئاسية ذات أهمية كبيرة لأن أعداء سورية يراهنون على عدم إجرائها في موعدها استكمالاً للحرب والحصار على سورية ”
كانت الركيزة الأساسية في تصريحات عدد من المعلمين ل الثورة:
حيث أكد الأستاذ حسين جاسم أنه سيشارك بالانتخابات لأنها فرصة للتعبير عن رأيه وحقه باختيار مَن يمثله .
معتبراً أن نجاح هذا الحق الدستوري ينعكس إيجاباً على واقع الشعب السوري بأكمله.
كما أيّده بالرأي الأستاذ محمد إبراهيم بقوله إن المساهمة بالانتخابات خطوة واعدة تنعكس على مستقبل أولاده وحماية حقوقهم .مشيراً إلى أن إجراء الانتخابات بموعدها دليل على ثبات سورية وانتصارها على الإرهاب الداخلي والخارجي معرباً عن أمله بعودة سورية أفضل مما كانت عليه.
فيما رأت الآنسة سمر قدسي أن الاستحقاق الرئاسي هو تكريس لسيادة الدولة السورية وانتصار سياسي لها رغم الضغوط السياسية الخارجية التي تتعرض لها من قبل الدول الغربية مبينةً أن هذه الانتخابات تكتسب شرعيتها من خلال تأييد الشعب السوري لها.
وأوضحت أن إنجازها في وقتها يساهم في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ويقطع الطريق على مَن يريد التغيير من خلال الدول الغربية .
بدورها الآنسة جميلة حسن اعتبرت أن هذا الاستحقاق الدستوري من شأنه الحفاظ على المسار السياسي الداخلي والحفاظ على الثوابت والاستقرار الداخلي السوري.
مبينةً أن الشرعية لاتُكتسب من الخارج وإنما تُستمد من الداخل السوري ومن الشعب السوري وصندوق الانتخابات وهذا ماتقرّه القوانين الدولية.