الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
رفد المرافق الصحية بالكوادر البشرية بمختلف الاختصاصات الطبية والفنية والتمريضية والإدارية اللازمة إضافة إلى دراسة الالتزام بتوظيف خريجي المعهد الصحي بما يضمن ترميم الكوادر البشرية في المرافق الصحية، وإمكانية قبول الحاصلين على الشهادة الثانوية بمختلف فروعها في مدرسة التمريض أسوة بكلية التمريض، ومعالجة بعض الثغرات بما يتعلق بالاستجرار المركزي للأدوية والمستلزمات الطبية بما يضمن عدم انقطاعها، كانت أبرز مطالب مديري الهيئات الطبية والمشافي خلال الاجتماع مع وزير الصحة الدكتور حسن الغباش.
كما طالبت إدارات المشافي بتأمين قطع تبديل للأجهزة الطبية المتوقفة بسبب أعطال نظراً للحاجة إليها كجهاز تصليب القرنية وتزويد محافظة حلب بالمسرع الخطي وتأمين الاعتمادات المالية اللازمة للهيئات والمشافي لتطوير عملها والبدء بترميمها وإعادة تأهيلها.
وأكد وزير الصحة على أن المؤسسات الصحية والكوادر الطبية دفعت ثمناً باهظاً خلال السنوات الماضية نتيجة التخريب والدمار بسبب الأعمال الإرهابية، مثمّناً في هذا السياق الجهود التي بذلتها وتبذلها الكوادر العاملة في مديرية صحة حلب.
وأشار الغباش إلى أهمية معرفة متطلبات العمل الصحي في المحافظة وأهمية ما يطرح من مطالب لتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مبيناً أنه سيتم تسهيل اجراءات التعاقد مع الكوادر البشرية إضافة إلى التواصل مع وزارة المالية لتأمين الاعتمادات المالية الممكنة لترميم وتأهيل المشافي والمراكز الصحية وشراء الأجهزة الطبية الضرورية وفق الإمكانات المتاحة.
ونوه محافظ حلب حسين دياب بجهود الكوادر الطبية والتمريضية في حلب لما بذلوه من جهود كبيرة خلال سنوات الحرب، والتصدي لوباء كورونا، مؤكداً أن المحافظة تقدم كل التسهيلات اللازمة لرفع سوية العمل الصحي في المحافظة.
كما التقى الوزير غباش أعضاء مجلس الشعب لبحث واقع العمل الصحي في المحافظة وواقع الصناعات الدوائية وسبل النهوض وأكد على أهمية المرافق الصحية التي تم تأهيلها وإعادتها للعمل في محافظة حلب وأن الوزارة تتابع بشكل مستمر مختلف مشاريع إعادة بناء وإعمار المرافق الصحية بما يضمن تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار غباش إلى أن الوزارة قامت بتأمين لقاح كورونا للكوادر الصحية أولاً، وتم البدء بتسجيل المواطنين للحصول على اللقاح عبر المنصة الإلكترونية ثم سيتم توجيه رسائل إلى المواطنين اعتباراً من الأكبر سناً.
وكان أعضاء مجلس الشعب قد طرحوا ضرورة دعم الصناعات الدوائية وتسهيل منح التراخيص اللازمة لها كونها من أهم الاستثمارات التي تؤمن حاجة القطر وتتيح التصدير، إضافة إلى التوسع بالمرافق الصحية خاصة في الريف ورفدها بالكوادر البشرية وتزويد محافظة حلب بالمزيد من التجهيزات الطبية الحديثة وسيارات الإسعاف .
كما تم خلال اللقاء تكريم عدد من الشركات الدوائية لمساهمتها بدعم الهيئة العامة لمشفى العيون بتجهيزات فندقية.
وكان مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه قد استعرض واقع المؤسسات الصحية والاحتياجات الأساسية للنهوض بها والجهود المبذولة من الوزارة والمحافظة في هذا الصدد.
تصوير – خالد صابوني