الثورة أون لاين – سومر حنيش:
على الرغم من أن محافظة دير الزور طالتها الأعمال الإرهابية تدميرا لمنشآتها وتخريبا لبنيتها التحتية،لكن إرادة أبنائها ووقوفهم صفا واحدا مع الجيش العربي السوري،ساهم في تحريرها من رجس الإرهاب،وهاهي المحافظة تنفض عن نفسها غبار الغدر والحقد،وتقول لا للإرهاب،ونعم لسيادة الدولة السورية على كامل التراب الوطني، وهاهم رياضيوها يعبرون عن آرائهم بالاستحقاق الانتخابي،ويؤكدون مشاركتهم في الانتخابات من أجل كرامة الوطن وإعادة إعمار مادمره الإرهابيون:
مدرب رجال نادي اليقظة اسماعيل السهو :أكد أن الاستحقاق الرئاسي دليل واضح على قوة الدولة السورية ويأتي بعد مرحلة صعبة مرت على سورية, إنها مرحلة استقرار وثبات ومرحلة إعادة إعمار سورية كما كانت، لذلك سيقول كل السوريين كلمتهم من خلال المشاركة في الانتخابات ،ليؤكدوا النصر على الإرهاب.
وأضاف: الاستحقاق الانتخابي هو دليل على الديمقراطية والحرية في سورية، ونؤكد على الدور الريادي للرياضة السورية بشكل عام في تقديم صورة وطنية واضحة تؤكد أنه كما انتصر الشعب السوري على مدى السنين الماضية في الحرب على الإرهاب سينتصر وسينجز الاستحقاق الرئاسي) .
أما مدرب شباب نادي الفتوة كارم علوش فقال: تنبع أهمية الاستحقاق الدستوري القادم من كونه أهم خطوة باتجاه استقرار سورية واستعادة دورها الإقليمي والدولي بعد سنوات من الحرب التي عاشتها، فإن نجاح هذا الاستحقاق هو مصلحة للجميع ، والرياضة السورية كانت خلال سنوات الأزمة سفيرا من سفراء سورية للعالم وقدمت وجها ناصعا عكس صمود قيادتها وشعبها، ونحن الرياضيين سنساهم في هذا الاستحقاق لنكمل مع قيادتنا الانتصار والإعمار.