الثورة أونلاين- مها يوسف:
تتابع صحيفة “الثورة” استطلاعاتها فيما يخص أجواء التحضيرات والاستعدادات لإنجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية في السادس والعشرين من أيار الجاري، وفي هذا تحدثنا إلى شريحة من الأطباء في محافظة طرطوس حول معاني الاستحقاق ودلالاته.
د.سامي حمدان اختصاصي أذن أنف حنجرة أكد أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل مواطن سوري، وهي استكمال للتجربة الديمقراطية.
مضيفاً من المهم إدراك حجم المؤامرة العالمية التي عانينا منها، وبالتالي فإن المشاركة هي رسالة قوية للداخل والخارج، لذلك يجب أن يرى كل العالم هذا المشهد الديمقراطي، لأن الانتخاب حق لكل مواطن، و عليه ألا يتنازل عنه.
وأكد حمدان أنه يجب أن نضع مصلحة البلد في المقام الأول، فالمشاركة في الانتخابات بمثابة ترجمة لحبنا لهذا البلد الذي يستحق منا أن نخلص بكل قوانا ومشاعرنا لاستمرار التقدم، ولتتابع الأجيال القادمة المسيرة من بعدنا.
وأضاف نحن كسوريين قادرين دائماً أن نغير حياتنا إلى الأفضل عندما نتفاءل ونعمل ونطلق الإرادة الكامنة في أعماقنا لتحقيق ما نريد.
بدورها الدكتورة رباب عمران اختصاصية أمراض هضمية قالت: إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب وطني كفله الدستور لكل مواطن، وأنه من خلال هذه الانتخابات نعزز حرية قرارنا في اختيار من هو قادر على قيادة الوطن، والدفاع عنه وحمايته والسير به إلى بر الأمان ونؤكد للآخرين تمسكنا بهويتنا الوطنية والحفاظ على سيادتنا، وتمتعنا بكل حقوقنا.. كما أن هذا الموضوع شأن داخلي لبلدنا لا يحق لأحد التدخل فيه لأننا لم نتدخل يوماً بالشأن الداخلي للدول الأخرى، كما أن إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري تأكيد من القيادة السياسية على تنفيذ جميع الاستحقاقات الديمقراطية بكل مسؤولية اعتدنا عليها عبر العقود الماضية، حيث كانت سورية على الدوام نموذجاً للحرية والديمقراطية، ورغم ظروف الحرب العدوانية القاسية والمؤامرة الكونية على سورية لم يتوقف إجراء الاستحقاقات بمختلف مجالاتها، وهو خير دليل على حب الحياة لدى الشعب العربي السوري وقدرته، وهذا دليل على أن جميع المؤامرات التي حيكت ضد وطننا سقطت أمام إرادة الشعب وإنجازات الجيش العربي السوري…
ورأت الدكتورة رباب أنه بعد إنجاز هذا الاستحقاق نكون قد حققنا انتصاراً جديداً في الحرب التي نواجهها، وحافظنا على المكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية، وأكدنا أن القرار السوري حر، وأن شعبنا بقي صامداً رغم الإرهاب والمؤامرات التي حاولت النيل منه