الثورة أون لاين :
أكد عضو مجلس الدوما منسق المجموعة البرلمانية الروسية للعلاقات مع مجلس الشعب دميتري سابلين أن سورية انتصرت على الإرهاب الدولي وأنزلت به ضربة قاصمة بمساعدة حلفائها مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تدعم الإرهاب بأشكاله كافة وتقف وراء انتشاره.
وقال سابلين خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم بمناسبة تقديم كتاب بالروسية بعنوان “جرائم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سورية”: “لولا الوجود والتدخل الأمريكي وأعمال التحالف الغربي لكانت الحرب في سورية انتهت منذ فترة بعيدة”.
وندد سابلين بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها دول الغرب على سورية مبيناً أنها “تشكل انتهاكاً فظاً لكل مبادئ القانون الدولي الإنساني”.
بدوره قال عضو الغرفة الاجتماعية في روسيا مكسيم غريغورييف: إن الرأي العام الروسي يرصد باهتمام كل ما يجري في سورية ويتضامن مع شعبها معرباً عن إدانته جرائم الاحتلالين الأمريكي والتركي وجرائم الإرهابيين وما يسمى “منظمة الخوذ البيضاء” والتضليل الإعلامي الذي تمارسه الدول الغربية.
وأشار غريغورييف إلى أن الكتاب المقدم يتضمن إفادات وشهادات لمواطنين سوريين توثق الجرائم المرتكبة في المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.
من جانبه أكد سفير سورية لدى روسيا الدكتور رياض حداد أن أهمية الكتاب تكمن في كشف وتعرية كذب الأمريكيين وحلفائهم الذين ادعوا محاربتهم الإرهاب في حين أنهم هم من قاموا بتأسيس ومساعدة التنظيمات الإرهابية في سورية ومنحها الغطاء السياسي والإعلامي وتزويدها بالدعم المالي والعسكري اللامحدود.
ولفت السفير حداد إلى أنه بعد القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي من قبل الجيش العربي السوري يستمر الاحتلال الأمريكي بانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان في شمال شرق سورية ويسرق الموارد الطبيعية ويحرم السوريين من ثروات بلادهم وهذا أكبر دليل على أن هدفه منذ البداية هو محاولة السيطرة على سورية ومقدراته.