التعددية السياسية في سورية.. تعكسها البرامج الانتخابية المختلفة

الثورة أون لاين- دينا الحمد:

شعارات وطنية مختلفة تملأ شوارع مدننا ووسائل تواصلنا الاجتماعي وشاشاتنا الفضائية وصفحات صحفنا الوطنية، لكنها جميعاً تحمل مضامين وطنية خالصة، وتعبر عن التعددية السياسية والمنهج الديمقراطي الذي اختطته سورية منذ أمد بعيد لنفسها عبر دستورها وقوانينها.
شعارات وطنية مختلفة تتضمنها حملات مرشحي الرئاسة الانتخابية الثلاثة، لأنها نابعة من اختلاف انتماءاتهم السياسية والفكرية، لكنها تتقاطع عند عقدة واحدة هي مصلحة الوطن، التي تتطلب البدء بإعادة إعمار سورية وتحرير أراضيها المحتلة من الغزاة الأميركيين والأتراك والصهاينة، ودحر الإرهاب وطرد كل المرتزقة والمتطرفين منها.
شعارات مختلفة، وبرامج مختلفة ومتنوعة، ما كان لها أن تُطرح لولا أن المؤسسات السورية هيأت لها الفرصة لتخرج إلى النور، وتعبر عن المزاج الديمقراطي والشفافية والحرية وتكريس المساواة بين المرشحين مهما كانت انتماءاتهم السياسية، ولولا أن هذه المؤسسات تعمل ليل نهار على تأمين الأجواء المناسبة لطرحها بكل حرية ومسؤولية.
هذه الأجواء الديمقراطية الحقيقية ستمكن السوريين من تحقيق إرادتهم وتحديد خيارهم وقول كلمتهم الفصل في اختيار رئيسهم في يوم السادس والعشرين من شهر أيار الجاري، الرئيس الذي سيعبر بهم إلى بر الأمان وتحقيق التنمية والاستقرار وتحرير الأرض وإعادة الإعمار والبناء.
وهذه الأجواء الديمقراطية الحقيقية ترسل بالوقت ذاته رسالة إلى أقطاب العدوان على سورية، الذين احتلوا أرضها وسرقوا ثرواتها ودمروا مدنها وقراها وأدخلوا المتطرفين والمرتزقة إليها ونشروا الفوضى الهدامة في طولها وعرضها، إن السوريين سيطوون مشاريع هؤلاء المعتدين، وسيقررون مصيرهم بأنفسهم، وسيرسمون مستقبلهم بأيديهم، وستكون أصواتهم التي سيدلون بها في صناديق الاقتراع القوة الكبرى بوجه المشككين بشرعية الانتخابات والطاعنين بقانونيتها.
وستقول رسالة السوريين لمنظومة العدوان إن تصويتنا قادم لا محالة، ولا يعنينا تشكيككم بانتخاباتنا، فأنتم من حاصرتمونا وجوعتم أبناءنا وسرقتم ثرواتنا وحرقتم قمحنا وأدخلتم الإرهابيين إلى بيوتنا، فكيف سنصدق حرصكم على حقوقنا وغيرتكم على دستورنا؟ وكيف سيصدق العالم كذبكم وضلالكم بعد ذلك

آخر الأخبار
"لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها