الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
السير بخطوات ثابتة لممارسة الحق الدستوري في يوم 26 أيار الحالي، هو عنوان السوريين في التحضير لعرسهم الوطني، ذاك اليوم الذي ستتكسر على أعتابه أحلام الأعداء، الذين أرادوا لسورية الهزيمة والانكسار، لكنها صعقتهم بصمودها وعنفوانها بقيادتها وجيشها وشعبها، ذاك اليوم المنتظر هو يوم الرد الحاسم الذي يشكل الصفعة الكبرى على وجوه أولئك الأعداء.
“الثورة أون لاين” التقت عدداً من العاملين في وزارة الإدارة المحلية والبيئة الذين عبروا عن شوقهم للمشاركة بالاستحقاق الرئاسي والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع.
تجمعنا ثوابتنا الوطنية..
معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس معتز قطان بين أنه في وطن يحثّ أبناؤه الخُطا على طريق رسم مستقبل أكثر إشراقاً في تفاعل خلّاق بين عملية ديمقراطية حقيقية، وعملية بناء وإعمار، تجمعنا من خلالها ثوابتنا الوطنية، بدأ الوطن الصامد عرسه الشعبي عبر استعداده للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، واختيار المرشح اﻷنسب الذي سيحقق طموحاتهم في رسم مرحلة نهوض جديدة، هو اختيار من أجل كل فرد في هذا البلد، ومن أجل مصلحته.
محطة لتعزيز الصمود والسيادة..
مدير النظم والمخططات في الوزارة المهندس خالد الخضر أكد أن المشاركة بالانتخابات تعني أن نمضي بمسيرة البناء في إطار تكاملي لمفهوم التضحية والواجب الوطني لإثبات وجودنا، فالمشاركة حق وواجب وطني بامتياز، ومحطة بالغة الأهمية لتعزيز الصمود وتأكيد الانتصار والسيادة للوطن بشعبه وقيادته، مضيفاً أن العملية الانتخابية جزء من منظومة متكاملة أهم مدخلاتها الشعب بأطيافه ومكوناته كافة بما فيهم المرشحين، وأهم المخرجات بل وأولها هو الوطن والدولة التي كانت ولا تزال وستبقى قائمة على أساس الديمقراطية واحترام الجميع، لذا فإن النجاح لعملية الانتخاب يتكرس من خلال وعينا كمواطنين لأهميتها وانتخاب المرشح الأنسب لمتابعة السير بمسيرة النهوض بالوطن، والارتقاء به، وخاصة بعد الحرب العدوانية والحصار متعدد الأشكال الذي تعرضت له سورية ولا تزال، حيث أثبتت حجم الوعي والتفهم والإدراك لدى المواطنين السوريين لأهمية وحدة كلمتهم تجاه الوطن من جهة، وتجاه من يرعى مصالحهم ويسهر على قيادة الوطن وإرسائه على بر الأمان وعلى المستويات كافة داخلياً وخارجياً من جهة أخرى.
وللوحدات الإدارية دور مهم في الانتخابات القادمة كونهم ممثلين لفئات المجتمع المحلي، وواجبهم بالاستحقاق زيادة الجهود ونشر الوعي بأهمية المشاركة الواسعة بالانتخابات.
خيار سيادي قرره الشعب..
من جهتها مديرة التعاون الدولي صونيا عفيصة شددت على أن المشاركة مسؤولية وطنية وأخلاقية وإنسانية، وهي مسألة وطن، وتعبر عن الانتماء له، كما أنها رسالة رهان جديدة على قوة القرار الوطني والوعي الذي يتمتع به الشعب السوري في مواجهة التحديات، وتؤكد على التمسك بالخيارات الوطنية والسياسية المنطلقة من مصلحة سورية، ورفض أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية، وهذا يحتم علينا اختيار المرشح الذي يعبر عن تطلعات السوريين إلى غد أفضل، وإلى مستقبل أكثر أماناً واستقراراً، مبينة أن المشاركة مسؤولية وواجب، صانها وحفظها الدستور، معتبرة أن هذا الحدث يؤكد قوة الدولة رغم التداعيات والظروف التي فرضتها سنوات الحرب الإرهابية العدوانية على سورية، والحرب الاقتصادية التي ما زالت ترخي بظلالها على شعبنا، والمشاركة الشعبية ستثبت للعالم انتصار سورية مجدداً على جميع أنواع المؤامرات والحروب التي شنت ضدها، لأنها خيار سيادي قرره الشعب السوري.
الشعب هو الصانع والمقرر لمستقبله
مستشارة الوزير منى جبيلي أشارت إلى أن الانتخابات الرئاسية تعد استحقاقاً هاماً باعتباره فرصة للانتقال إلى مرحلة حيوية والسير بخطوات واثقة، وهذا لا يكون إلا بسواعد اجتمعت مع شعبها وأبت الاستسلام، ووقفت مع أبناء وطنها المخلصين والذين يقرنون القول بالفعل ويكونون قادرين على تحمل المسؤولية في المرحلة المقبلة بكل أمانة، خاصة أن الظروف الحالية التي تمر على بلدنا تستلزم بذل المزيد من الجهود لإعادة الإعمار والتعبير عن تطلعات الشعب وآماله ومختلف احتياجاته، فسورية بكل مكوناتها وأطيافها تستحق. علاوة على أن إجراء الانتخابات.. رسالة للعالم بأن الشعب السوري هو الصانع والمقرر الوحيد لمستقبل وطنه، وسيمارس حقه الديمقراطي واختيار مَن يمثل آماله وطموحاته بالمرحلة القادمة، كما أنه سيستمر غير آبه بالضغوط والمحاولات الخارجية التي تحاول إظهار صورة مغايرة عن ذلك.
الانتخابات تكريس لخيار الديمقراطية..
المهندس إياد الشمعة مدير المجالس والتنمية المحلية أكد أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية التي ستقام في موعدها هي رسالة ليرى العالم أجمع كيف هي سورية، ومن هي سورية، وكيف أن الشعب السوري يعلم العالم الديمقراطية عبر ممارسته لحقه الديمقراطي، مضيفاً أن
العملية الانتخابية خطوة مميزة لممارسة الديمقراطية، الأمر الذي يثبت بأن سورية واثقة من رسم مستقبلها بهمة أبنائها، وأن الشعب السوري صاحب الحق بتقرير مصيره واختيار من يمثل تطلعاته، والمعبر عن آرائه، والمحافظ على مصالحه وحقوقه، بالإضافة إلى أنها ضرورة حتمية لتكريس خيار الديمقراطية، كونها محطة مهمة ومفصلاً بارزاً في الحياة الدستورية والسياسية.
وترسم ملامح مرحلة جديدة..
أما حسين ديب مدير الشؤون المالية، بين أن الاستحقاقات المهمّة تحدّد الخطوط العريضة في الحياة العامّة للمواطنين فهي تلامس همومهم وآمالهم وطموحاتهم وترسم ملامح مرحلة قادمة بكلّ تشكيلاتها وتلويناتها وتشابكاتها، والانتخابات هي إحدى أهم هذه الاستحقاقات في المرحلة الحالية والمقبلة، وهي السفينة التي ستصل إلى مرساها كما يشتهي الملّاح، ويضع في ميزان الاختيار صفات من سيتولّى هذه المهمة، وعرج قائلاً: سورية مهد الحضارات.. وإجراء الانتخابات تعد نقطة انطلاق لبناء سورية المتجددة والتي سنشهد من خلالها مرحلة جديدة من مسيرة وطننا.
تجسد إرادة الانتصار..
بدوره أشار مدير الشؤون الفنية عمار عباس إلى أن المشاركة في الانتخابات تجسّد الانتصار وإرادة إعادة الإعمار، لأن هذا الاستحقاق يمثل حالة وعي سياسي واجتماعي واقتصادي للشعب السوري الذي قاوم جميع المخططات الرامية لاستهداف وطنه وأرضه، وهذه الحالة تؤكد تمسك السوريين بإعادة إعمار بلدهم والمشاركة فيها عبر اختيار قائد قادر على رسم معالم المرحلة المستقبلية، وهذا الاستحقاق الدستوري يعكس قوة القرار السوري واستقلاليته، معتبراً أنه رسالة تحد إلى كل من أراد للسورية الانهزام والركوع، منوهاً بأن الانتخابات تعبير حقيقي عن الإرادة الشعبية السورية وإدراكها للبعد الديمقراطي ووعي كامل بالنهج المؤسساتي الذي يشكل سر الصمود وقوة الجبهة الداخلية في مواجهة كل من يحاول المساس بسيادة الدولة وضرب استقرارها.
تعزيز للانتماء الوطني..
ولفتت رئيسة دائرة المجالس المحلية شهرة جمعة إلى أن الانتخابات تعد تجسيداً للوحدة الوطنية وتعزيزاً للانتماء للوطن سورية التي ستبقى حضناً دافئاً لكل أبنائها الشرفاء، وإجراؤها يعد انتصاراً لإرادة الشعب السوري في تقرير مصيره ورسم مستقبله، كما أن إجراء الاستحقاق الرئاسي شأن محلي يقرره الشعب السوري ويؤكد على سيادته، لذا علينا أن نختار بوعي من يمثلنا ويضمن لنا سيادة أراضينا، ولهذا فإننا سنقول نعم للمرشح الذي سيختاره الشعب.
خطوة تصب في صمود بلدنا..
مديرة دائرة الإعلام ميرفت بشماني تطرقت إلى أن الاستحقاق الانتخابي خطوة تؤسس لرؤية واضحة نحو بناء سورية التعددية والقوية، وتصب في صمود بلدنا ضد أعتى هجمة ارهابية تعرضت لها دولة عبر التاريخ، وإنه رغم الحصار الاقتصادي الجائر ورغم الضغوط الدولية، فالاستحقاق الرئاسي سيجري ومشاركتنا عبارة عن عربون وفاء لدماء شهدائنا وجرحانا، معتبرة أن إقامة الاستحقاق الرئاسي في موعده دليل صحة وعافية سورية وعلينا كسوريين أن نثبت أن القرار قرارنا وبأن القول والفصل لنا، خاصة أن سورية انتصرت بعد عشر سنوات على الإرهاب التكفيري، وتقاوم الإرهاب الاقتصادي، وتريد إعادة إعمار ما دمرته الحرب، متابعة: إن الواجب الوطني يملي علينا المشاركة في تلك الانتخابات.
تؤكد التفاف المواطنين حول دولتهم..
بينما رأت صباح عدرة من دائرة الاعلام أن المشاركة في الانتخابات ستكون الرد الطبيعي من أبناء سورية على الأعداء الذين فشلوا في النيل من صمود شعبها، وسنعبر عن رأينا بكل شفافية وديمقراطية، وسنمارس حقنا الانتخابي الذي ضمنه الدستور، وندعو جميع المواطنين للتعبير عن رأيهم في هذا اليوم الوطني، لذا يجب على كل مواطن أن يشارك في الاستحقاق الذي تتجلى فيه الديمقراطية الشعبية بأسمى صورها، كما أنه رسالة تؤكد التفاف المواطنين حول الدولة ومؤسساتها، لتبقى سورية قوية رغم كل المحاولات الرامية لإضعافها.