الثورة أون لاين_مهند الحسني :
توقفت عقليات المؤقتين على سلتنا عند مرحلة السبعينات و الثمانينات، فكما تغيرت مهارات اللعب و أنماط المهارات منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا كذلك تغيرت أنماط الإدارة و طرقها إلا المؤقتون الحاليون فياليتهم أتقنوا القديم أو تعلموا الجديد.
لكن التجربة أثبتت فشلهم الذريع و إبداعهم المنقطع النظير في التنظير،
اليوم أعلن رسميا عن التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب روسي الجنسية بعد ان باع المدرب السابق فوزه الوحيد الذي حققه على منتخب إيران لشراء فرصة تدريبية في ظل تواطؤ أو إهمال أو جهل سهل له عدم تنفيذ التزاماته المطلوب منه و هي إكمال مدة عقده مع المنتخب حتى نهاية التصفيات الآسيوية.
و أمام هذا الإعلان أسئلة كثيرة أجوبتها لدى فلاسفة التخطيط و الإدارة و صيد الغيوم بالسنارة، هل لا زال بعضكم يستخدم الأساليب التسويقية والتبريرية المتبعة في القرن الماضي يوم كانت منافذ الأخبار ثلاث صحف رسمية و قناة تلفزيونية واحدة، هل تعلمون أن أصغر طفل في سورية يستطيع البحث و الوصول إلى معلومات إجراءات السفر ليس فقط إلى كندا، و إنما إلى المريخ،
و هل صدقتم بأن المدرب الأمريكي جوزيف ستاليرو غير قادر على الوصول إلى سورية، أم إن مصلحته و مصالح البعض تتطلب تسهيل غيابه، و هل نذكر قضية هروب أجنبي المنتخب يوم قبض الملايين و هرب في الفترة الماضية بعهد الاتحاد السابق.
السؤال الثاني كيف خرج أحد القائمين على كرة السلة بتصريح يعود لأيام الفنيقيين و الكنعانين و تذرع بأن المنتخب مستمر مع نفس الجهاز التدريبي حرصا على ترسيخ الفكر التدريبي، و بأن التوقيت ضيق أمام أي فكر جديد إذا تغيرت المدرسة التدريبية،ليفاجىء الجميع وربما صاحب التصريح الفلسفي حول الفكر التدريبي بأن الفكر التدرييي الروسي في كرة السلة هو توءم تاريخي للفكر الأمريكي، و بأن المدرب الجديد عازف بارع على سمفونية المدرستين.
يظن المؤقتون أن نظرياتهم و تصريحاتهم المدهونة بالعسل ستمر على الجمهور و المراقبين، و نسوا بأن الجيل الجديد بات قادرا على التمييز بين الرمل و الطحين.
السؤال الثالث منذ متى يعلم المؤقتون على كرة السلة بنية المدرب ساليرنو بعدم الحضور، وهل كان المدرب الروسي الجديد موجودا في الفيحاء فهطل على المنتخب خلال ٢٤ ساعة.
معلوماتنا تؤكد بأن قناة التواصل مع المدرب الجديد مفتوحة منذ مدة طويلة بعد الاتفاق مع مدرب المنتخب ساليرنو على عدم الحضور.
و السؤال الأخير هل يوجد في عقد الاتحاد مع المدرب الأمريكي ساليرنو ما يضمن حصول الاتحاد على تعويضات نتيجة إخلال المدرب بتنفيذ التزامه بعد أن زعم أحد المؤقتين بأن عقود الاتحاد مدروسة و محصنة و الحقوق مضمونة.
لذلك سننتظر تعويض عادل يحصل عليه الاتحاد نتيجة إخلال المدرب بالتزاماته بتوقيت حرج و حساس.