الثورة أون لاين- هشام اللحام:
لاشك في أن للرياضيين دورهم ومشاركتهم الفاعلة والمؤثرة في الاستحقاق الدستوري والانتخابات الرئاسية، كيف لا وهم يمثلون قطاع الشباب الواسع والكبير.. وقد عبر كل من رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام السيد مهند طه، والعميد محسن عباس رئيس نادي الجيش المركزي عن هذا الدور وأهميته .
مهند طه ( رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي): قال
لاشك في أن الاستحقاق الرئاسي هو الحدث الأهم حالياً في تاريخ سورية، فالمواعيد الدستورية وقدسيتها ما هي إلا رسالة قوية من الشعب السوري إلى العالم أجمع وخاصة أعداء سورية الذين كانوا يراهنون على الفشل والضياع، ولكن سورية بصمود شعبها وحكمة وشجاعة قيادتها ومع إقامة الانتخابات الرئاسية في موعدها عبرت عن قوتها كدولة وقوتها كشعب.
ونحن كرياضيين ملتزمين بهذه المواعيد الدستورية المهمة وسيكون لنا دور بارز في هذه الانتخابات من حيث المشاركة ومن حيث التصويت، لأننا نريد دولة قوية ، دولة إعمار بعد هذه السنوات الصعبة التي مرت علينا،فسورية التي انتصرت في الحرب على الارهاب ،على الرغم من الحصار والمؤامرات والتحديات،تؤكد انتصارها من خلال إنجاز الاستحقاق الدستوري،كما أن الشعب يؤكد تمسكه بالثوابت الوطنية وقراره المستقل والسيادة من خلال المشاركة في الانتخابات الذي هو بالأساس حق وواجب.
*العميد محسن عباس( رئيس نادي الجيش):
الانتخابات الرئاسية استحقاق وطني دستوري بامتياز، ومن حق كل مواطن أن يشارك ويمارس حقه الانتخابي، وانتخاب من يراه مناسباً في أجواء من الديمقراطية، بل إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني كتعبير عن الولاء لهذا الوطن الحبيب.
ولاشك في أننا ومن خلال هذه المسيرة الطويلة والسنوات التي عشناها، نتطلع إلى تعزيز المكتسبات الوطنية التي تحققت بالتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري،وتعزيز الصمود في وجه المخططات التي تقودها قوى الشر والرامية لسلب هذا الوطن سيادته وقراره المستقل،لذلك فإن الاستحقاق الدستوري أبلغ رد على هذه المخططات ،ورسالة واضحة،أن سورية لن تكون ألا كما يريدها السوريون، الذين سيشاركون في التصويت من أجل بلدهم وعزته ومنعته.