الثورة أون لاين – ميساء العجي:
تعد الانتخابات حدثا هاما للحياة بشكلها العام، وهي كتابة عهد جديد للمواطنين بعد المراحل الصعبة التي مررنا بها .
وفي هذا السياق قالت رانيا الخضراء مسؤولة المكتب الإعلامي بمجمع دوما التربوي أن هذه الانتخابات تدل على وعي الشعب السوري واهتمامه في الدفاع عن أمن البلد على جميع الأصعدة ، وهي استكمال لما بدأناه في هذه الحرب وخاصة بمجال مكافحة الارهاب وتطهير البلاد من العناصر التكفيرية بالإضافة إلى استراتيجيات الدولة بالقضاء على الفقر والبطالة وتنشيط الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة من أجل تحسين الوضع الحياتي ، والتغلب على تداعيات الحرب الدامية المزرية التي مررنا بها طيلة السنوات العشر والتي استنزفت الكثير من طاقات ومقدرات البلد.
وذكرت أن الأجواء الديمقراطية تدل على رغبة الشعب السوري في أن يتابع مع حكومته ودولته العمل نحو الأمام، وتأمين مستقبل هم يسعون إلى رسمه بأيديهم دون تهاون أو تراجع.
ونوهت الخضراء ان الانتخابات تبرز أهميتها من حيث حاجتنا كسوريين الانتقال إلى مرحلة جديدة نحقق بها بالعمل والاجتهاد ماكنا نحلم ونأمل تحقيقه مغ بلدنا وحكومتنا القوية التي صمدت خلال هذه الحرب الشرسة بصبرها وقوتها وحكمتها واستطعنا معها تجاوز معظم الصعوباب ،ما يساعدنا على أن ننهض سوية كما كنا سابقا نعيش في عزتنا و شموخنا .
وأضافت الخضراء أن وجود أكثر من مرشح ينفي قطعيا موضوع التشويش والتشويه ،الذي يحاول الأعداء تشييعه عن بلدنا. وهو دليل إضافي على النهج السوري السليم ،إذ لكل شخص حرية الترشح وأكبر دليل على هذه الديمقراطية وجود واحد وخمسين مرشحا لرئاسة الجمهورية وبعد انتقاء اللجنة الدستورية العليا اختاروا ثلاثة مرشحين سيخوضون الانتخابات وسيفوز الشخص المناسب الذي يحمي هذه البلاد وسينهض بنا إلى الأمام لنخرج من تداعيات حرب ارهابية عدوانية مرت بها بلدنا حتى نستطيع أن نكون بوضع أفضل مما نحن عليه اليوم.
لذلك على جميع أبناء بلدي أن نكون يدا واحدة نسعى جاهدين إلى الاستمرار بالعمل معا ، حتى نستطيع دحر العدوان وأن ننهض بسورية، لتبقى حرة أبية شامخة لذلك الانتخابات واختيار الشخص الذي يمثل أحلامنا وطموحاتنا سيكون هو الخيار المناسب لنا حتى نثبت للجميع أننا شعب حي يحب الحياة ويرفض كل شروط المغرضين
* هزم الإرهاب
باسم عربش مدير مدرسة الهاشمية للبنين حلقة أولى في دوما أكد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية
وأن الاستحقاق الدستوري يعكس قوة الدولة ومؤسساتها ،مايؤثر إيجابا على الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في سورية ,لافتا إلى أن سورية كانت ومازالت بلد محبة وسلام، حيث تحقق الانتصار بفضل جهود وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري وصمود أبناء بلدنا وايمانهم الواثق والأكيد بأن الأمل في مستقبل مشرق يحقق لهم مايحلمون به من أمان وتطلعات عبر السعي المتواصل إلى تقديم الأفضل دون تهاون أو تخاذل.
وأوضح عربش أنه بعد أن هزمت سورية الإرهاب بصمودها وقدرتها على الاستمرار في النضال وتقديم التضحيات الكبيرة من كافة أبناء شعبها وعلى جميع الأصعدة دون أن تتهاون في ذلك، مؤكدة للعالم أجمع أن الشعب السوري مهما واجه من تحديات ، سيعود ويبدأ المشوار من جديد ، ولن يوقفه ارهابهم ولا تخريبهم. فرغم كل الدمار والخراب كان الطفل والتلميذ يذهب لمدرسته والعامل لعمله والطبيب إلى المشفى والمعلم إلى طلابه كي نعود من جديد وننهض متطلعين إلى مستقبل يليق بنا.
و نوه عربش أنه بعد أن هزمت سورية الإرهاب بحقها وصبرها وإرادة شعبها وتضحيات جيشها الباسل لا بد أن تحقق الانتخابات الدستورية نجاحا بإيمان شعبها وتمسكهم بمستقبل مشرق يليق بتضحيات ابنائها جميعا كما أنها دليل على وعي الشعب وثقافته و التزامه بممارسة حقوقه وأداء واجباته مؤكدين للعالم أجمع أن سورية قوية بشعبها وجيشها وقيادتها .
وقال عربش أن إجراء الاستحقاق الرئاسي دليل على انتصار سورية على أعدائها وأن هذا الشعب بإرادته سيواصل سعيه لتحقيق أحلامه باستكمال النصر .
ومن جانبها بينت نها نجار مشرف مجمع دوما التربوي ، أن الانتخابات في الوقت الحالي هي دليل كبير على أهمية المؤسسات الدستورية التي تعكس الحالة الديمقراطية، وبالنسبة لأبناء سورية فهم رغم كل هذا الحصار وكل هذه الأزمات الطارئة والضاغطة التي مرت بهم هم يسعون كي يحققوا النهوض والسير بها قدما إلى الأمام مهما كانت الظروف التي تعترضهم من حصار وتجويع ، فبالأمس كان الترهيب والقتل والتدمير ومع ذلك كله بقي الشعب السوري صامدا متمسكا بأرضه وقواعده الثابتة وأهمها استمرارية الحياة، من خلال المواظبة على العمل ومواصلة الجد وتقديم التضحيات من أجل الكرامة الوطنية .
بدورها أشارت سمر صمود رئيسة مركز الأنشطة الشبابية في دوما
أنه بعد الحرب العدوانية التي دامت لعشر سنوات متتالية على سورية دون توقف، فقد أخذ الأعداء يحاولون باستمرار وبكافة الطرق التخريب والنهب والسرقة والقتل والتجويع حيث أثرت تبعاتها بشكل مباشر على قوت ومعيشة أبناء المجتمع . لذلك ما كان منا نحن السوريون سوى الصمود والوقوف بوجه كل هذه المؤامرات والاستمرار بالعمل دون تردد أو تهاون ،ونسعى بتطلعاتنا نحو مستقبل نحقق فيه أحلامنا وأمانينا ،مضيفة أن إجراء الانتخابات في وقتها المحدد هو الحل الأمثل لتحقيق الطموحات لنا ولوطننا،مع
بزل الغالي والنفيس ، مؤكدين للعالم أجمع أننا شعب لن يتخلى عن أرضه ولا عن حبة تراب فيها.