فعاليات شعبية من السويداء: المشاركة بالاستحقاق الرئاسي رد قوي على محاولات المساس بوحدة سورية وسيادتها
الثورة أون لاين – جودت غانم:
يرى المواطنون من أهالي السويداء الذين التقتهم “الثورة” أن إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي يأتي ليضيف انتصاراً جديداً ينجزه الشعب السوري بأكمله, في 26 من الشهر الجاري معبراً عن قوة وصمود سورية في وجه كل التحديات وهو رد قوي على الهجمة العدوانية عليها, معبرين أنه استحقاق دستوري ينظمه قانون الانتخابات, وحق وواجب لجميع المواطنين، وبه تتجلى الديمقراطية بأبهى صورها, وعلامة مضيئة في مسيرة الممارسة الديمقراطية, فدائماً كانت القيادة حريصة على إجراء الانتخابات بمختلف أنواعها في مواعيدها الدستورية بكل شفافية ونزاهة, ولم ترضخ للضغوط والتدخلات الخارجية الناجمة عن الحرب الظالمة التي يتعرض لها الوطن.
كاتيا خليفة /مصممة اعلانية/ قالت: إن المشاركة ضرورة من اجل استكمال التجربة الديمقراطية, تظهر للعالم أن الشعب السوري حريص على وطنه ويشارك في الحياة السياسية, ومرحلة مهمة يعبر فيها الشعب السوري عن رأيه بديمقراطية, وتأكيد على رفض التدخلات الخارجية والوقوف في وجه كل أعداء سورية الذين يريدون دمارها وتفتيتها وإجراء الانتخابات في موعدها يبعث رسائل للخارج بأن سورية دولة مؤسسات والمواطن السوري قادر على تقرير مصيره.
عاطف محمود /مختار بلدة العفينة/ قال: علينا جميعاً المشاركة بهذا الاستحقاق الدستوري, لأنه وطني بامتياز, ويعبر عن آمال وتطلعات الشعب القادر على تحمل المسؤولية, هو حق مكتسب نؤكد فيه على خيارنا السيادي السوري غير قابل للمساومة, الانتخابات الرئاسية التي تعد رسالة للعالم على أن سورية انتصرت على الإرهاب, وخوض الانتخابات في هذا التوقيت يعزز العملية الديمقراطية, والاستحقاق الرئاسي خطوة مهمة ودليل صادق على قوة الشعب, يعد واجباً علينا للتعبير عن محبتنا للوطن والجيش وتصميمنا على تقرير مصيرنا بأنفسنا من خلال اختيار مرشحنا بشكل ديمقراطي, وإجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده دليل على عزم السوريين وتمسكهم بدولتهم وحرصهم على وحدتها واستقرارها.
نديم منذر / موظف/ قال: المشاركة بالاستحقاق حالة إثبات واضحة على أن الكلمة الفصل هي للشعب, تزامناً مع الانتصارات التي يحقّقها الجيش العربي السوري, وهو حق كفله الدستور، وأن الاستحقاق الرئاسي سيكون بداية لمرحلة جديدة يرسم فيها كافة أفراد الشعب المستقبل الذي ينشدونه, مهما تزاحمت الضغوطات علينا، ورغم الحرب والحصار الاقتصادي، الشعب السوري وحده هو الذي يقرر مستقبله مهما زادت, وإجراؤها في موعدها رسالة تحدٍ للعالم بأننا باقون ومتشبثون بأرضنا.
سلمان قرموشة /محاسب/ قال: إن يوم السادس والعشرين من أيار الجاري هو موعد لتجسيد حالة الديمقراطية ورؤية وطموحات الشعب في اختيار من يمثله بقيادة الدولة ومؤسساتها, الاستحقاق في موعده يأتي استكمالاً لانتصارات الجيش العربي السوري وإنجازاته ورداً قوياً على كل من يحاول المساس بوحدة سورية وسيادتها والذي سيترجمه السوريون بمشاركتهم لاختيار الأنسب, وهو نصر حقيقي للشعب المتمسك بقراراته وخياراته واستقلاليته.
مرح أبو شاهين / طالبة إعلام/: إن الاستحقاق الدستوري دليل قوي وواضح على صمود الشعب السوري وسيادة سورية وصدق قرارها الوطني, و إثباتٌ واضح على أن الكلمة الفصل هي للشعب ولحرية القرار في اختيار من يمثلنا دون الرضوخ إلى الضغوطات الخارجية بجميع أدواتها ومشغليها.
إن المشاركة فيها عامل مهم جداً من عوامل استقرار البلاد والمضي نحو إعادة إعمارها, وبه تتجلى الديمقراطية بأبهى صورها, وهو ترجمة حقيقية تعبر عن حبنا لهذا البلد, وثباتنا في مواجهة ما يحاك ضده من مؤامرات من دول وجهات أجنبية معادية, وإجراء الاستحقاق في موعده يأتي استكمالاً لانتصارات الجيش العربي السوري وإنجازاته.
أم مجدي / ربة منزل/: إن الانتخاب حق كفله الدستور، وأن الاستحقاق الرئاسي سيكون بداية لمرحلة جديدة, تنفيذ الانتخابات الرئاسية هو انتصار لسورية وإرادة شعبها وعامل قوة في ظل ما تتعرض له من ضغوط وحصار, ولأجل خير ومصلحة هذا الشعب الذي بقي صامداً طوال السنوات الماضية، ولا يزال متمسكاً بوطنه وأرضه.
رسلان النمط قال: إن الانتخابات قضية وطنية تخص السوريين وحدهم لاختيار القائد الذي واجه قوى الشر والعدوان بحكمة سياسية وقادت سفينة الوطن بقوة و اقتدار إلى بر الأمان, ودليل صادق على قوة الشعب السوري وصموده خلال سنوات الحرب, علينا جميعاً المشاركة بهذا الاستحقاق الدستوري, لأنه وطني بامتياز، و يعبر عن آمال وتطلعات الشعب القادر على تحمل المسؤولية.