بصمة الإصبع تفرّق بين متعاطي المخدرات

الثورة أون لاين:

توصل فريق بحثي بريطاني من المركز الوطني للتميز في التصوير الطيفي الكتلي وجامعة «ساري» وشركة «أيونوبتيك»، إلى آلية توضح كيف يمكن استخدام بصمة إصبع واحدة تُركت في مسرح الجريمة، لتحديد ما إذا كان شخص ما قد لمس أو تناول مخدرات من الدرجة الأولى.
كشف الفريق البحثي، كيف تمكنوا من تحديد الاختلافات بين بصمات الأشخاص الذين لمسوا الكوكايين، مقارنةً بأولئك الذين تناولوه، بواسطة التقدم في أدوات التصوير بمطياف الكتلة، والتي تساعد على اكتشاف الكوكايين ومستقلباته في بصمات الأصابع.

واستناداً إلى مقياس الطيف الكتلي عالي الدقة الذي استخدمه الباحثون بالدراسة، يمكن اكتشاف الكوكايين ومستقلبه الأساسي «بنزويليكغونين»، فعن طريق استكشاف العلاقة بين هذه الجزيئات وحواف بصمات الأصابع التي تظهر في الصور، يمكن التمييز بين الشخص الذي ابتلع مخدراً، ومن لمسه فقط.
وفي علم الطب الشرعي، من المهم أن تكون قادراً على فهم مزيد عن الظروف التي تم فيها إيداع بصمة الإصبع في مسرح الجريمة، وهذا يمنح الفرصة لإعادة بناء معلومات أكثر تفصيلاً من مسرح الجريمة في المستقبل، ويوضح البحث الجديد أن هذا ممكن لأول مرة باستخدام تقنيات قياس الطيف الكتلي عالية الدقة.
تقول عالمة الأبحاث العليا في المركز الوطني للتميز في التصوير الطيفي الكتلي، والباحثة الرئيسية بالدراسة: «عبر ثلاث تقنيات مختلفة مكّن التصوير بمطياف الكتلة، الجيل التالي من تحليلات الطب الشرعي، من الحصول على معلومات لم يكن متاحاً لنا الحصول عليها».
من جانبها، تقول الدكتورة ميلاني بيلي، الباحثة في علوم الطب الشرعي : «على مدى العقود الماضية، وفّرت تقنية بصمات الأصابع للطب الشرعي قدراً كبيراً من المعلومات حول الجنس والأدوية، والآن ستفيد هذه النتائج الجديدة الطب الشرعي كذلك عندما يتعلق الأمر بتحديد استخدام المخدرات من الفئة الأولى».

آخر الأخبار
تعليق "قيصر".. اختبار لجديّة الإصلاح الاقتصادي والقدرة على استعادة التوازن النقدي من "البيت الأبيض" إلى "الداوننغ ستريت".. الشيباني يحمل الحقيبة "الأثقل" إلى بريطانيا زيارة الشرع للولايات المتّحدة تمثّل بداية جديدة للسوريين عندما يتوقف التاريخ في استثمار البيئة الجبلية والبحرية.. وتهجر الكوادر رئيس غرفة الملاحة البحرية للثورة: الساحل عقدة تلاقٍ بريّ- بحريّ نحو اقتصادٍ أزرق وتنمية متوازنة: اللاذقية وطرطوس.. بوابتان لنهضةٍ بحرية رؤساء في العلاقات الخارجية بالشيوخ الأميركي يدعمون رفع العقوبات عن سوريا طلاب "المهني" في حلب يجهزون مقاعد مدارسهم بين الدولار والتجار.. كيف يواجه المواطن تحديات المعيشة؟ زيارة إلى المملكة المتحدة.. الشيباني يحمل حقيبة ثقيلة في اللقاء السوري-البريطاني المطالعة.. بين الحاجة والرفاهية أصوات الباعة الجوالين بحلب.. بين الحاجة والإزعاج المتقاعدون ورحلة البحث عن عمل بازار الشتاء.. منصة تمكين اقتصادي واجتماعي للمرأة السورية عندما يختفي اللقب الوظيفي.. رحلة البحث عن الهوية بعد التقاعد رياضة المتقاعدين في حلب.. صداقات وشفاء من الوحدة والاكتئاب بين " قيصر" والعملة الجديدة.. خطوة سياسية أولاً.. وفرصة اقتصادية ثانياً اكتمال مشهد الدور الثاني من مونديال الناشئين الجمعة.. البطولة الكروية حلب (ست الكل) الصمت العنوان الأبرز لنادي الكرامة ؟!