الثورة أون لاين – ريم عبدو:
أكدت أسرة لعبة كرة السلة أهمية المشاركة الكثيفة في التصويت بانتخابات رئاسة الجمهورية في السادس والعشرين من شهر أيار الجاري انطلاقاً من الواجب الوطني في ممارسة حقهم الدستوري. داعين الجميع إلى القيام بدور فاعل في هذه الانتخابات ولا سيما الرياضيين لتوجيه رسالة للعالم عن قوة وقدرة سورية رغم ما تعانيه من حصار وحرب.
– مانو ماركاريان مدرب ناشئات فريق العروبة: المشاركة في الانتخابات واجب وطني وهي رسالة للعالم أن سورية قد انتصرت.. و هي استكمال لمسيرة الصمود والصبر التي خاضها الشعب السوري.. وهو أقل ما يمكن تقديمه فداء ودعماً لانتصارات الجيش العربي السوري.
– يارا بركات لاعبة فريق تشرين بكرة السلة: إنّ الاستحقاق الرئاسي بالنسبة لنا كرياضيين، بمنزلة بطولة سنسعى جميعاً كسوريين لتحقيق انتصار جديد من خلالها يضاف إلى سجلات الانتصارات التي تحققت على الإرهاب وهو حق سيادي يؤكد بأن الشعب السوري يمتلك سلطة القرار والاختيار لذلك سنشارك كرياضيين، ونتفاعل في يوم الاستحقاق الرئاسي من أجل سورية الحبيبة ومن أجل سلامة ووحدة شعبها، وسنكون يداً واحدة في مواجهة التحديات الخارجية من خلال الإدلاء بصوتنا. وتأتي هذه الانتخابات في هذا الوقت تجسيداً لانتصارات شعبنا وجيشنا على الحرب الإرهابية الظالمة، كما أن هذه الانتخابات هي دليل ساطع على سلامة النهج وصوابية الخيارات التي رسخت قيمنا الكبرى في العزة والكرامة والكبرياء والتمسك بحرية الرأي والاختيار الصحيح، وأن حالة التعافي التي يشهدها الوطن في المجالات كلها ما هي إلا دليل ساطع على صوابية القرار السياسي الصحيح، ونحن كرياضيين نعتز بوطننا وقيمه ومبادئه ونجعلها بوصلة انتصاراتنا الرياضية في كل بطولاتنا التي شاركنا فيها وحققنا الإنجازات من خلالها على منصات التتويج العربية والقارية والعالمية ورفعنا علم الوطن عالياً وخفاقاً في سماء البطولات أو في البطولات القادمة التي تنتظرنا لاحقاً، لذلك سنشارك في هذا العرس الوطني الكبير، ونحن أكثر إصراراً وإرادة وقوة على العطاء، لأننا عندما ننتخب فإننا نؤكد حقنا الكامل في ممارسة هذا الانتخاب في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام، وإنجاحه يعني استمرار الإنجازات الرياضية في الميادين العربية والقارية والعالمية.
– هيا غيبة لاعبة فريق الأشرفية للسيدات أكدت أهمية المشاركة الشعبية بالاستحقاق الرئاسي القادم، فانتصار سورية في مواجهة الحرب الإرهابية ضدها ستكلل بإجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها وهي حق دستوري وواجب وطني لكل المواطنين السوريين، مضيفة: إن إدلاء المواطنين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية هو تحد، لا بد من الانتصار فيه، من أجل وجودنا كشعب ووطن، كما أن المشاركة الشعبية بهذا الاستحقاق هي دليل على رغبة السوريين بإعادة بناء ما دمره الإرهاب خلال سنوات الحرب الإرهابية المفروضة على وطننا وتوجيه رسالة قوية للدول الغربية بأن الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره بعيداً عن أي تدخل خارجي. ونحن لن نقول إلا كلمة الفصل بما يضمن تطور مستوانا الرياضي وبناء سورية.