سيدات عاملات من اللاذقية : الانتخابات محطة هامة من تاريخ سورية ..والكلمة في السياق الصحيح لأجل الوطن
الثورة أون لاين- لمى يوسف:
يومان ونصل إلى الضفاف… قاب قوس أو قوسين.. كل الفعاليات منشغلة بالاستحقاق الرئاسي لأجل سورية.. ستعطي الكلمة دلالتها في سياقها الصحيح بلا رتوش.. الرجال والنساء معنيون بصون الوطن..
لذلك سجلت الثورة أون لاين كلمة لبعض العاملات من سيدات اللاذقية عبرن خلالها عن أهمية الاستحقاق لأجل الوطن والاستقرار:
• نصر جديد
تقول المهندسة سمر تويتي: المشاركة في الاستحقاق الدستوري واجب على كل مواطن سواء رجل أو امرأة فالدستور لم يميز بينهما سواء بالحقوق والواجبات لم تغب المرأة السورية عن أي مشهد سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي عبر تاريخها وخصوصا خلال الأزمة التي مر بها بلدنا، لم تبخل بتقديم كل التضحيات فقد قدمت الابن والأخ والزوج للزود عن البلاد حتى شاهدناها في ساحات القتال، سأدلي بصوتي ويكون صوتي صوت كل امرأة، كل أم، كل أخت إضافة إلى حقي وواجبي كمواطنة سورية أن أنتخب وأختار رئيسا لبلادي من أجل سورية المستقلة ذات السيادة ومن أجل مستقبل الأجيال القادمة، سأنتخب وأكون واحدة ممن ترسمن مشهد نصر جديد لبلادي وليكن السادس والعشرين من أيار رسالة للعالم بأن سورية لا تزال واقفة على أرض صلبة وشعبها صامد ولن يفرط بأي حق.
• آمنة ومستقرة
أما السيدة لمياء أسعد فتؤكد على أن الاستحقاق الرئاسي محطة هامة من تاريخ سورية، الذي يجسد انسانية المرأة السورية بشكل خاص حيث تجلى ذلك أثناء الأزمة التي مر بها الوطن عبر السنوات الماضية حيث حملت المرأة الكتاب بيد والسلاح باليد الأخرى، باسم المرأة السورية نعاهد الوطن بأن نكون الجند الأوفياء، لنحمل الأمانة إلى الأجيال القادمة بكل صلابة وقوة، و الإدلاء بصوتنا يوم الاستفتاء هو الرصاصة في صدر أعداء سورية وتقوية الوحدة الوطنية وزيادة مناعتها أملين أن تكون سوريه أمنة ومستقرة.
• تاريخ وعطاءات
ترى المربية وفاء معلا أننا اليوم على أعتاب بوابة جديدة وهامة يعبرها الوطن باتجاه أفق جديد ومستقبل مشرق. هذا الإيمان نملكه كما نملك انتماءنا لهذا الوطن ويقيننا بأصالته وصموده. وإذا كان كل السوريين الشرفاء يؤمنون بسورية الكرامة والسيادة، فإن هذا الإيمان يتجذر عند نساء سورية، وهذا الاستحقاق الرئاسي يهدف إلى إعادة بناء هذا الوطن الذي روي ترابه بدماء أبنائهن الطاهرة ولا يزال، فنساء سورية هن الأكثر حرصاً واندفاعاً للخروج من تلك الحرب الهمجية نحو مستقبل مزهر، غرسن من أجله أجساد أبنائهن في تراب هذا الوطن من هنا تأتي أهمية هذه الانتخابات الرئاسية فهي البوابة التي علينا كسوريين أن نتدافع للعبور من خلالها إلى الغد الذي نريده ونحن واثقون أن الشمس ستكون أكثر سطوعاً، فسورية تربة حية متجددة وتاريخ طويل مملوء بالعطاءات الكبيرة والنهوض من هذه الحرب مؤشر على استمرار دورنا الحضاري عربياً ودولياً وإنسانياً.
• وطن الشمس
المربية فاطمة شموط تقول: من وطنٍ أوقد للشمس شعلتها الأولى، نحن أبناؤها وبناتها، في السادس والعشرين من أيار، بقلبٍ واحد ويدٍ طاهرة سنمارس جميعاً حقنا بالانتخاب، لنرسل للعالم أجمع رسالةً فحواها أننا في وطن الشمس باقون وأحياء، لم نتوقف عن العمل وبأبهى صوره طوال سنين الحرب، لنمسك بالأمل منتصرين على جميع أشكال الإرهاب بالعمل سنعيد للحق وجهه الأجمل، المراكز الانتخابية ستستقبل كل من أراد البناء والخير لوطنه ليمارس حقه باختيار مرشحه بكل حبٍ وتقدير. وسنثبت للعالم أجمع أننا أهل الخير في وطن الخير.
• الوحدة الوطنية وتؤكد السيدة انتصار غزال قائلة: كمواطنة حقي أن أدلي بصوتي في الانتخابات التشريعية أو الإدارة المحلية أو الرئاسية وهذا حق مصان في الدستور وبالتالي صوتي مع بقية شرائح المجتمع يعبر عن المواطنة، والوحدة الوطنية، والديمقراطية، فالانتخابات هي عملية دستورية يقرها التشريع السوري ولذلك نحن نلجأ لها في حينها، أنا كسورية من حقي ممارسة هذا الجانب الديمقراطي… ومن حقي انتخاب من أراه يمثلني…لنضمن احترام الدستور، وكرامة المواطن، ولنصن الشهداء الذين ضحوا لأجلنا، وجرحانا، ومخطوفينا. لكل هذا سوف أشارك بالانتخابات الرئاسية.