منذ أن أعلنت الترشيحات الرئاسية في بلدنا الاستحقاق الجديد، وبعد أن عرف شعبنا المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية بدأت المسيرات ونصبت الخيام والخروج ليلاً بالمشاعل من كل القطاعات وشرائح المجتمع، حيث عبرت الجماهير وبكثافة غير مسبوقة عن رأيها وقالت بالصوت الأعلى والأكثر سمعاً ومداولة معاً لبني الوطن وللرئيس الذي يستطيع أن يقود الشعب والوطن والجيش لمستقبل جديد في ظروف هي الأصعب في تاريخ سورية.
الاستحقاق الرئاسي وإقامة الانتخابات في موعدها يعني أن سورية تعافت، وأنها على الإرهاب انتصرت، وأن قرارها لا أحد له سلطة عليه، وأن مصير الشعب يقرره الشعب، وهو وحده صاحب القرار وللشعب حرية الاختيار، والصوت في النهاية أمانة إلى جميع الناخبين وإلى الرياضيين الذين خرجوا اليوم إلى مراكز الاقتراع ليقولوا كلمتهم ومن كل مواقعهم ليقولوا الحقيقة بأمانة نعم لسورية الحبيبة، سورية المقاومة، سورية المحبة والأمان وإعادة الإعمار، ويقولوا نحن كرياضيين أعلنا كلمتنا وسنكمل مسيرة الإنجازات وتطويرها لنصل إلى كافة المنصات الدولية ونرفع راية بلدنا عالية.اليوم الشعب السوري بكل أطيافه وفسيفسائه يشارك في العرس الوطني ويعلن النصر على كل المتأمرين على سورية الحبيبة، ويبعث برسالة للعالم يقول فيها لن نرضى بأي تدخلات خارجية في سيادة بلدنا الحبيب، وهانحن نشارك في الاستحقاق الدستوري لأنه يمثل قوة الانتماء التي نحملها لوطننا الحبيب سورية، اليوم يوم الانطلاق بإعادة الإعمار ورسم مستقبل سورية الحديثة وبالأمل والعمل نصنع ونحقق كل شيء.
مابين السطور- عبير يوسف علي