الثورة أون لاين:
أقر السفير الأمريكي السابق في سورية روبرت فورد وصحيفة واشنطن بوست الامريكية بأن الانتخابات الرئاسية في سورية أثبتت “محدودية” سياسات واشنطن وانعدام نفوذها في التأثير على سورية.
فورد الذي كان من أشد الداعمين للتنظيمات الإرهابية في سورية أوضح بحسب الصحيفة الأمريكية أن الانتخابات الرئاسية تثبت فشل الدبلوماسية الأمريكية في إحداث أي تغيير في سورية كما أنها تظهر أن الأمريكيين لا يملكون أي نفوذ للتأثير على سورية معتبراً أنه “من غير الواضح ما الذي يمكن للولايات المتحدة أن تفعله للتأثير على مسار الأحداث في سورية”.
فورد رأى في قدرة سورية على إجراء الانتخابات الرئاسية دليلاً واضحاً على انعدام نفوذ بلاده وفشل القوى الكبرى في تحقيق مخططاتها.
بدورها واشنطن بوست قالت في سياق تقرير لها: إن الانتخابات الرئاسية في سورية تظهر “محدودية السياسة الأمريكية إزاء سورية” مؤكدة أن الانتخابات شكلت “توبيخاً” للسياسة التي اتبعتها واشنطن وحلفاؤها على مدى عقد كامل من الزمن حول سورية.
ووصفت الصحيفة إدلاء المرشح الرئاسي الدكتور بشار الأسد بصوته في مدينة دوما بريف دمشق بأنه “لفتة رمزية قوية” نظراً لكون دوما المسرح الرئيسي للفبركات التي لفقتها التنظيمات الإرهابية المدعومة من الخارج حول الهجمات الكيميائية المزعومة واستخدامها ذريعة لاستكمال عدوانها على سورية.