دمشق- الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
فرحة النصر نعيشها اليوم بفوز القائد الصامد السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد.. وهو الأمل بغد أفضل.. القادر على نقل سورية إلى ضفة الأمن والأمان.. فالشعب السوري تشبث بهذا الأمل، وكان عنده يقين بالنصر، وكان يملك الثقة بالنصر.
وجَّه السوريون بمشاركتهم الواسعة في الانتخابات الرئاسية رسالةً وطنية وسياسية مهمة للعالم، فكان المشهد أمام مراكز الاقتراع في جميع المدن داخل الوطن وأمام السفارات في الخارج معبراً عن حجم تمسك السوريين بوطنهم وسيادتهم.. وقد أفشلوا مخططات الأعداء، وقدموا دروساً للعالم بأسره في ممارسة الديمقراطية والوحدة الوطنية.
فالشعب السوري وحده من قرر مستقبله وانتخب رئيسه، ويكمل معه مسيرة الصمود والتصدي في وجه كل معتدٍ.. فقد وجَّه السوريون رسالةً للعالم كله بأن مستقبلهم يقررونه وحدهم دون أي تدخل خارجي.. فالمشاركة المذهلة للمواطنين أثبتت أن الدولة السورية قوية بشعبها الواعي الصامد المنتمي لوطنه.
سطر السوريون ملحمتهم الكبرى من خلال المشاركة بالانتخابات الرئاسية والتي حملت رسائل كثيرة.. مشددين على أن السيد الرئيس بشار حافظ الأسد هو الخيار الوحيد لأن لا يوجد أي خيار بديل عنه.. نعم سورية استعادت عنفوانها وهي على الطريق الصحيح.. وستكون أكثر قوة وحيوية.. ولن تموت وستبقى بالرغم من كل المؤامرات والصعاب..
حرب السنوات العشر نعلن عن انتهائها اليوم، لنخوض معركة الاقتصاد والبناء والإعمار، وسننتصر بها كما انتصرنا بالحرب على الإرهاب متعاضدين مع رئيسنا الذي اختاره الشعب