الثورة أون لاين – فردوس دياب:
لم يكن السوريون وحدهم يرقصون فرحاً بفوز السيد الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية، بل كانت أرواحهم ترقص وتزغرد فرحاً بهذا الانتصار الكبير لسورية ولكل الشرفاء والأحرار والمقاومين في هذا العالم.
الساحات والشوارع كانت تفيض بالشباب والأطفال والشيوخ وهم يغنون ويرقصون فرحاً بهذا النصر الكبير للوطن الذي علم أبناءه العالم معاني الوفاء والانتماء والصمود والإرادة الحرة المستقلة.
فور إعلان النتائج غصت الساحات والشوارع في كل أرجاء الوطن بالفرح الذي اكتملت صورته مع فوز السيد الرئيس بشار الأسد الذي بات يمثل لكل السوريين رمزاً استثنائياً من رموز الوطن الذي لا تكتمل الصورة إلا فيه، حيث عبر رواد نصر في ساحة الأمويين عن فرحه الكبير بهذا الانتصار الكبير للوطن وللسوريين وللسيد الرئيس بشار الأسد، مضيفاً أن هذا اليوم هو يوم تاريخي في حياتنا كسوريين لأنه يوم الوفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل أن نحيا بأمن وآمان وسلام.
وقال موفق طليعة إنه يشعر بسعادة غامرة بفوز سيد الوطن لأنه كان ولا يزال خيار وقرار الشعب السوري، وعبر طليعة عن فخره واعتزازه لأنه من سورية التي قدمت للعالم أبهى صور التحضر والديمقراطية والانتماء والوفاء لأهل الوفاء.
بدوره ذكر فارس أبو مره أن انتصار السوريين بهذا الاستحقاق الدستوري الهام واختيارهم للسيد الرئيس بشار الأسد ليقود سفينتهم خلال المرحلة المقبلة هي أكبر طعنة لكل أعداء الشعب السوري، مضيفاً أن هذا الانتصار هو امتداد وتتويج لانتصارات الشعب السوري على كل الجبهات.
من جانبها قالت ليلى مقابلجي إن فوز السيد الرئيس بشار الأسد هو أكبر انتصار للسوريين لأنه رمز صمودهم وشموخهم وعزتهم وكبريائهم، مضيفة أن أفراح السوريين اكتملت مع هذا الانتصار الكبير الذي يجسد الصمود والوفاء لدماء الشهداء.
وأوضح حمزة نقور أيضاً أن إنجاز هذا الاستحقاق الوطني الهام وفوز السيد الرئيس بشار الأسد في الانتخابات يشكل رسالة لكل أعداء الشعب السوري الذي أثبت أنه شعب وفي لأرضه وقائده، برغم كل الظروف الصعبة نتيجة الحرب والحصار والعقوبات.
من جهته أشار عمار عربي إلى أن نجاح الاستحقاق الرئاسي وفوز الرئيس بشار الأسد هو تتويج لمعارك النصر والتحرير واستكمال لمسيرة الشهداء الذين زرعوا وروداً فداء للوطن كي يبقى عزيزًا شامخًا مستقلاً.