“غلوبال ريسيرتش”: الإمبراطورية الأميركية قوة شيطانية

الثورة اون لاين – ترجمة ختام أحمد:
كل الأدبيات اللاهوتية مليئة بالتحذيرات من الحيل الشيطانية، فالشيطان له نسب قديمة وأسماء مختلفة، لكن يميل بعض الأشخاص إلى رفض هذه الأفكار ويعتبرونها هراء وخرافة، ولأن الخوف من الموت يطارد البشر، هناك من يوهمك أنه يستطيع أن ينقذك وينجيك من الموت ويبقيك آمنًا في هذا العالم المذعور.
إنها خدعة سحرية، شكل من أشكال التنويم المغناطيسي الذاتي، يصنعون الموت، يقتلون ويدمرون ويخربون ومن ثم يأتون إليك ويقولون إننا سنحميك من الموت، إنها أفكار شيطانية، لكن من يجرؤ على توجيه اصبع الاتهام ..؟.
كورونا واللقاح.. لقد أخذ مئات الملايين من الناس حقنة من “العلاج الجيني” التفاعلي الحيوي في أجسادهم بسبب الخوف والجهل، ورفضوا اعتبار الأشخاص الذين يروجون لذلك “أشرارًا” ، إنهم لا يقصدون الخير، إنهم أشرار ولديهم نوايا شريرة، هل هذا يبدو متطرف جدا؟ إنه شر جذري؟.
إذاً ما الذي يدفعهم لرفض فكرة أن القوى الشيطانية تصنع أزمة كورونا؟ وخاصة بعد أن صرح مخترع (البوليميراز المتسلسل) “كاري موليس” أن النتائج الإيجابية للقاح هي أرقام مزيفة وغير حقيقية، هل مجرد الخوف من الموت هو الذي يحرك مثل هذا التفكير؟ أم إنه شيء أعمق من الجهل والدعاية هو الذي يقود إلى هذا الاعتقاد المشكوك فيه؟.
أزمة كورونا في جميع أنحاء العالم هي تدمير المجتمع المدني، والكساد الاقتصادي المهندَس، والانقلاب العالمي، و”إعادة التعيين الكبرى”، أعتقد أننا اليوم في قبضة “الشر الراديكالي”، “القوى الشيطانية”. إن الإمبراطورية الأمريكية مع سعيها للهيمنة على العالم ومذابحها الطويلة والمستمرة في الداخل والخارج، من الواضح أنها شيطانية، إنها مدفوعة بقوى الموت التي يرمز إليها الشيطان، لطالما كان من السهل على الأمريكيين قبول الطبيعة الشيطانية للقادة الأجانب مثل هتلر.
من السهل أيضًا قبول إسناد الحكومة الأمريكية لأسماء مثل “هتلر الجديد” إلى أي زعيم أجنبي ترغب في قتله وإسقاطه، لكن اعتبار قادتهم السياسيين على أنهم شيطانيون أمر شبه مستحيل.
هناك الكثير من المعلومات المتاحة التي تُظهر أن السلطات الأمريكية تعاملت مع هذه الأزمة مسبقًا، وتلاعبت بالأرقام، وكذبت، وفرضت حملة دعائية ضخمة للخوف عبر أبواقها الإعلامية، عمليات إغلاق قاسية أدت إلى زيادة إثراء أعداد كبيرة من الأغنياء ودمرت اقتصاديات بأكملها، هناك حاجة إلى القليل من البحث لرؤية هذا، لفهم أن شركات الأدوية الكبرى، كما وثقها الدكتور بيتر جوتشه قبل ثماني سنوات في الأدوية القاتلة والجريمة المنظمة.. كيف أفسدت شركات الأدوية الرعاية الصحية، وهي مؤسسة إجرامية عالمية، لا يستغرق الأمر سوى بضع دقائق لمعرفة أن شركات الأدوية التي مُنحت تصريحًا طارئًا لهذه “اللقاحات” التجريبية التي لم يتم اختبارها وغير اللقاحات قد دفعت مليارات الدولارات لتسوية الادعاءات الجنائية والمدنية.
ليس سرًا أن مؤسسة غيتس والمنتدى الاقتصادي العالمي بقيادة كلاوس شواب ومجموعة دولية متداخلة من “المتآمرين” لديهم خطط لما يسمونه The Great Reset، وهي إستراتيجية لاستخدام أزمة COVID-19 لدفع أجندتهم لخلق عالم من السايبورغ الذين يعيشون في الفضاء السيبراني حيث يحل الذكاء الاصطناعي محل الناس، ويرتبط علم الأحياء البشري بالتكنولوجيا الخاضعة لسيطرة النخب.
لقد أوضحوا أن هناك الكثير من الناس على هذا الكوكب، الملايين يجب أن يموتوا، التفاصيل متاحة بسهولة عن هذه المؤامرة المفتوحة لخلق عالم ما بعد البشر .أليس هذا شرًا جذريًا؟ شيطانيا؟.
وهناك الكثير الكثير من الأعمال الشيطانية للإمبريالية الأمريكية نذكر منها.. تدمير الولايات المتحدة للعراق والقتل الجماعي للعراقيين في عهد جورج دبليو بوش ابتداء من عام 2003.
سيقول كثيرون أنه كان غير قانوني وغير عادل ونُفذ تحت ذرائع كاذبة، الخ، ولكن من سيقول إنه كان شرًا خالصًا؟.. من سيقول إن إبادة باراك أوباما لليبيا كان شرًا جذريًا؟.. من سيقول أن التدمير الذري لهيروشيما وناغازاكي والقصف بالقنابل الحارقة في طوكيو والعديد من المدن اليابانية التي قتل فيها مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء كان شرًا جذريًا؟.

من سيقول أن حرب الولايات المتحدة على سورية هي شر شيطاني؟.. من سيقول أن قتل ملايين الفيتناميين كان شرًا جذريًا؟.. من سيقول إن هجمات 11 أيلول 2001 كانت شريرة و شيطانية؟.. من سيقول العبودية، والإبادة الجماعية للسكان الأصليين، والتجارب الطبية السرية على الضعفاء، وتجارب وكالة المخابرات المركزية للسيطرة على العقل، والانقلابات التي تمت هندستها في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى القتل الجماعي للملايين – من سيقول إن هذا هو الشر في أعمق معانيه؟.. من سيقول إن التريليونات التي أنفقت على الأسلحة النووية والاستعداد لاستخدامها للقضاء على الجنس البشري ليست هي أقصى درجات الشر المتطرف؟..

وهذه القائمة تطول وتطول إلى ما لا نهاية.
بقلم: إدوارد كيرتن
Global Research

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان