الثورة أون لاين – حلب – سهى درويش:
أقام فرع حلب لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي احتفالية جماهيرية بعنوان “ليس من أحد غيرك” في ساحة مبنى أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بمناسبة إنجاز الاستحقاق الرئاسي وفوز الدكتور بشار الأسد بانتخابات رئاسة الجمهورية.
وخلال الاحتفالية ألقيت العديد من كلمات أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، حيث أكدت أمين فرع حلب لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي وعضو مجلس الشعب ثناء فخر الدين أن خيارنا نابع من إيماننا بأن قوتنا وعزنا وصمودنا استمدوا من قائد عظيم قاد سورية بحكمة واقتدار وصان الوطن، ولا أحد يستطيع أن يصمد ويضحي من أجل وطنه وشعبه كقائدنا المفدى الدكتور بشار الأسد، ومشاركتنا الكبيرة في الانتخابات انتصار لوجودنا ولوحدتنا وقرارنا السيادي بأن نكمل المشوار بالعمل والبناء.
رئيس حزب الشباب القومي العربي السوري باسل خراط بيّن في كلمته أن مشاركتنا في يوم الاستحقاق رسالة أننا مع قائدنا لنبني سورية المتجددة، ورسالة للغرب بأن الشعب الصامد هزم كافة مشاريع الصهيونية وحطم أحلام أعداء الوطن في إقامة شرق أوسط جديد.
أمين فرع الوحدويين الاشتراكيين بحلب محمد حسني درويش قال إن الاستحقاق الرئاسي في وقته وتاريخه انتصار لسورية والمقاومة، وعلى الرغم من أنه كان لدينا مرشح آخر إلا أن ذلك دليل على الديمقراطية والحرية التي نتحدث عنها وليرى من في الداخل والخارج أن سورية تحت راية السيد الرئيس بشار الأسد دولة ديمقراطية تؤمن بالتعددية.
عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية في حزب الاتحاد العربي الديمقراطي عبد الله مكانسي قال في كلمته: مشاركتنا في الاستحقاق كانت لتجديد البيعة للسيد الرئيس بشار الأسد الذي أحب شعبه وأرضه وحارب ثمانين دولة داعمة للإرهاب لتبقى سورية قوية متماسكة ومحافظة على وحدة تراب أرضها بفضل صمود شعبنا وتضحيات جيشنا وحكمة هذا القائد العظيم الذي سنكمل معه مشوار البناء والإعمار.
منفذ عام حلب للحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري قال: إن الشعب السوري انتخب لانتصار المقاومة الإنسانية وجدد البيعة للقائد الذي بقيادته واجه شعبه وجيشه أعتى قوى الإرهاب العالمي وحقق النصر لسورية المقاومة القوية.
وفي كلمة للأب شكري توما ثمّن فيها تضحيات الشعب السوري وصموده خلال الحرب الكونية، وأضاف الأب توما أن انتصار سورية قيادة وجيشاً وشعباً بفضل تلاحم قواها الوطنية، راهنوا علينا وحاولوا تدميرنا ونهبوا مقدراتنا وحاصرونا ولكن هزموا وفشلوا، وكما وصلنا لقمة المجد سنعمل لإعادة سورية كما كانت وأفضل، ومن كان الله معه فلا أحد عليه.
وتخلل الحفل قصائد وأغاني وطنية من وحي المناسبة.
حضر الحفل أعضاء المكاتب السياسية لفروع الأحزاب وحشد غفير من المدعوين.
ت: خالد صابوني