الثورة أون لاين :
أكدت مجلة (كونترا ماغازين) الألمانية اليوم أن نجاح الانتخابات الرئاسية في سورية دحض الدعاية الغربية تجاه هذه العملية ومحاولات وسائل الإعلام الغربية السامة لإفشالها.
وقالت المجلة في مقال لها إن إعادة انتخاب الدكتور بشار الأسد رئيساً للبلاد تؤكد أن الشعب السوري الذي رفض الانصياع بعد سنوات من الحرب الإرهابية ضده اختار رئيسه مرة أخرى مشيرة إلى أن المشاركة الواسعة من قبل السوريين في الانتخابات الرئاسية ومشاهد الفرح التي عمت بعد الانتخابات كشفت كذب الغرب.
وأضافت المجلة أن الصمت المخزي في وسائل الإعلام الغربية عن نتيجة الانتخابات سبق أن ظهر من قبل عندما حرر الجيش السوري البلدات والقرى من الإرهابيين وتجاهل موقف السوريين حيال عمليات التحرير واستعادة حياتهم السلمية.
وتابعت المجلة أنه قبيل الانتخابات حاولت الولايات المتحدة والدول الغربية إفساد الإرادة الديمقراطية في سورية من خلال وصف الانتخابات بأنها ليست (نزيهة ولا حرة) وحاولت إفشالها.
كما أكدت المجلة أن الشعب السوري أظهر امكانية مقاومة محاولات الاستبداد التي مارستها الإدارة الأمريكية مع حلفائها وظل راسخاً في تصميمه على التمسك بوحدته داعية إلى وجوب محاكمة العشرات من السياسيين الغربيين على جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق سورية وشعبها.
وختمت المجلة بالقول إنه على الرغم من أن سورية التي أظهرت للتو قوتها في التغلب على مخططات الإدارة الأمريكية وأتباعها وأن الشعب السوري أظهر بما لا يدع مجالاً للشك صموده الذي لا يقهر إلا أنها لا تزال تواجه المزيد من التحديات من جراء الحرب الاقتصادية عليها.