رسائل السوريين.. الرؤية الأوضح والمضامين الأعمق

الثورة أون لاين – فاتن حسن عادله:

بالعزيمة والإصرار والتعالي على الآلام والجراح وآثار الإرهاب، صنع السوريون بإرادة لا تقهر نصراً جديداً في استحقاقهم الرئاسي، وفجراً يشرق نحو مستقبل يتحدى الحصار والعقوبات ويؤسس لمرحلة جادة وقوية من العمل ومن أجل تعزيز الأمن والاستقرار.
حيث لم يكن السادس والعشرون من أيار 2021، يوماً عادياً، بل كان هذا التاريخ مفصلياً في حياة السوريين، فملايين السوريين من كل حدب وصوب اجتمعوا ليقولوا كلمتهم وليعاهدوا الوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد بالسير خلف قيادته الحكيمة ومتابعة مسيرة العمل الوطنية والروح المقاومة ضد كل مخططات الحروب الإرهابية والعدوانية.. مسيرة العمل هذه التي أسست لها ورسخت جذورها سورية الصمود والتحدي.
فأصوات ما يقارب الـ 14 مليوناً التي منحها الشعب للرئيس الأسد، صدحت في كل أنحاء العالم وليس في سورية وحسب، لتؤكد أننا ماضون في تنفيذ واجباتنا الوطنية وتحمل مسؤولياتنا بكل تحدٍ وعنفوان، نقود معاركنا بكل وعي وإصرار من أجل حماية وطننا المقدس سورية، نستكمل بها ومعها مسيرة الحياة من أجل مستقبل واعد حر القرار، كامل السيادة، متّحد في جغرافيته، متكاتف بأطيافه بوجه رياح الغدر والانتماءات الخارجية.
فحملة “الأمل بالعمل” التي كانت شعاراً للرئيس الأسد، وحدت السوريين على امتداد الجغرافية السورية والمتواجدين منهم في دول العالم أكثر من ذي قبل، وأثبتت من خلال تطلعاتهم إليها بما تحمله من مضامين عملية ووطنية وسياسية ودبلوماسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وغيرها، أننا شعب حي نعشق الحياة ولا يمكن أن تقهره أي قوة، قادرون على مواجهة التحديات واجتياز العراقيل.
لقد كانت الصور والمشاهد والوقائع من كل بيت سوري وصولاً إلى صناديق الاقتراع إلى الهتافات والاحتفالات أوضح برؤيتها وأعمق في مضامين رسائلها وبُعدها الجيوسياسي الاستراتيجي، فاخترقت كل الجدران والمسافات، لتؤكد أن السوريين في استحقاقهم الرئاسي هذا ومبادلتهم الوفاء لمن بادلهم الوفاء، مصممون على المضي قدماً في دروب الانتصار التي سطر لها ورسم عبقها رجال الجيش العربي السوري وشهداؤه وجرحاه وبقيادة حكيمة شجاعة.. رسائل تثبت أننا ننجز استحقاقاتنا في مواعيدها الدستورية والقانونية وسائرون في كسب المزيد من معارك الانتصار.
سورية انتخبت.. سورية انتصرت.. وكلمات شعبنا العربي الأبي الأصيل وأصواته أضحت رصاصات في صدور المعتدين والغادرين.
إنها قوة الشعب السوري وإرادته الفولاذية التي تجسدت بصور حقيقية لا يمكن للكلمات مهما عبرت أن تستطيع إيفاءها حقها في التعبير أو الوصف.. هذه الإرادة التي قادت المعركة السورية نحو مزيد من الصمود ومواجهة الأعداء والإرهاب كانت كفيلة بأن تفقأ عيون أعداء الشعب السوري الذين لطالما حاولوا بخططهم العدوانية استهدافه وضربه.
السوريون اختاروا قائدهم، ووحدوا الخطوط السورية حتى في المناطق التي تتعرض لاحتلال ووجود مرتزقة وعملاء، عندما تسابق أبناء الوطن وقطعوا المسافات من أجل الوصول إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لمبايعة الوطن وقائده.. فهنيئاً لسورية وشعبها وجيشها وقائدها ولكل مقاوم بهذا الفوز وهذا الانتصار.

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان