الثورة أون لاين :
يثير مركز حراسة المرمى في المنتخب التونسي قلق الجماهير التي لا تعلم إلى حد الآن هويّة الحامي الأول لعرين منتخب (نسور قرطاج)، رغم وجود 4 حرّاس يتمتعون بخبرة طويلة في القائمة التي وجه إليها المدرب منذر الكبيّر الدعوة للمعسكر الحالي.
ويأتي قلق التونسيين بسبب تذبذب أداء كل الحراس في الفترة الأخيرة، وهم ثنائي الترجي فاروق بن مصطفى ومعز بن شريفية، ومعزّ حسن الذي لا يشارك تماماً في مباريات فريقه بريست الفرنسي، ورغم استدعاء عاطف الدخيلي من فريق الإفريقي، فإن الأخير لا يملك فرصاً كبيرة في اللعب أساسياً.
وتوجّهت الصحافة المحلية بالسؤال عن وضعية حراس المرمى إلى مدرب المنتخب التونسي منذر الكبيّر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر الاتحاد، فردّ بالقول: عند الكشف عن كل قائمة للاعبين تطرح هذه الإشكالية، لكن نحن كجهاز فنّي لدينا نظرتنا الخاصة، ونتعامل مع حراس المرمى بمعطيات ثابتة.وتابع حديثه قائلاً: في تفكيرنا، بن مصطفى هو الحارس الأول للمنتخب، يليه أيمن دحمان، ثم يأتي بن شريفية ثالثا، لكن عند غياب الأخير عن مباريات فريقه الترجي، في شهر آذار الماضي، أمسى حارس الصفاقسي دحمان ثانياً، وعاد معز حسن إلى القائمة بدلاً لمعز شريفية.وأضاف المدرب: الآن حدثت تطورات عديدة وتغيّرت الوضعية، بعد أن بات بن شريفية أساسيا في الترجي على حساب فاروق، وعاد حسن إلى قائمة فريقه في الدوري الفرنسي وكان على الدكة في المباريات الأخيرة، وتعرض دحمان لإصابة حادّة أبعدته عن المنتخب.
واختتم الكبيّر حديثه قائلاً: المباريات الودية للمنتخب ستكون مهمة جدّاً لتحديد اختياراتنا بشكل نهائي، بعد نهاية المعسكر سنحسم هويّة الحارس الأول للفريق الذي سيلعب مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.ويواجه المنتخب التونسي نظيريه الجزائري والمالي في 11 و15 حزيران على استاد حمادي العقربي برادس.