من منبج إلى الحسكة.. انتفاضة لطرد “قسد” وطي صفحتها

الثورة أون لاين – دينا الحمد:

ها هي منبج، على خطا الحسكة ودير الزور وكل قرية ومدينة سورية دنسها المحتلون والانفصاليون والإرهابيون، تنتفض ضد ميليشيا “قسد” الانفصالية، وتطالب بطردها، وتتظاهر ضد جرائمها وممارساتها الإرهابية وقمعها للمواطنين الرافضين لسياساتها ووجودها، وتقدم الشهداء في مواجهتها بعد أن استقدمت هذه العصابات الآلاف من مسلحيها الإرهابيين إلى المدينة بريف حلب الشمالي لتعزيز وجودها غير الشرعي.
إنها الانتفاضة ضد هذه الميليشيا المرتبطة بالاحتلال الأميركي وقد تردد صداها في كل بيت سوري، ولاقت الدعم والمؤازرة من كل السوريين الذين نددوا بممارسات “قسد” وطالبوا بطردها والدفاع عن سيادة سورية ووحدة أراضيها في وجه مخططاتها الانفصالية ومخططات الاحتلال الأميركي الاستعمارية، وأكدوا وقوفهم وتضامنهم مع صمود أهلنا في منبج في وجه تلك الإجراءات العدوانية والممارسات القمعية التي تقوم بها هذه الميليشيا الانفصالية التي يدعمها الغزاة ويتسترون على جرائمها.
لكن اللافت في سياسات هذه الميليشيا الإرهابية أنها لم تتعظ من دروس فشلها وخيباتها وعمالتها للمحتل الأميركي، وما زالت مستمرة بتحقيق أوهامها بعد أن رهنت مصيرها لواشنطن الباحثة عن مشاريع تقسيمية تحفظ لها مصالحها وأجنداتها المشبوهة، وكانت اليد التي تنفذ أجندات المحتلين مرة بتهجير السكان من قراهم ومدنهم في الجزيرة السورية، ومرة بمحاولة تمددها إلى ريف حلب كما يحدث في منبج، ومرة ثالثة بسرقة النفط والمحاصيل الزراعية، ورابعة بقطع المياه عن مئات الألوف من السكان لتعطيشهم ودفعهم للقبول بسياساتها الانفصالية، وخامسة بنهبها ممتلكات المواطنين وأرزاقهم وتدمير بيوتهم، ومحاولة فرض رؤيتها الانفصالية على مكونات الشعب السوري الوطنية.
ومع أن الدولة السورية منحتهم أكثر من فرصة للعودة عن مواقفهم غير الوطنية إلا أن متزعميها لم يعودوا عن جرائمهم، ولم يتعظوا أيضاً وهم يرون انتفاضات أهلنا العديدة من دير الزور إلى الحسكة إلى منبج ضدهم، وإن كانت منبج قد قدمت عدداً من الشهداء والجرحى في مواجهة جرائمهم، وأحرق أهلها مقرات هذه الميليشيا عند أطراف قرية الياسطي وسيطروا على إحدى نقاطها، فإن انتفاضتهم ستستمر حتى تحرير مدينتهم من الاحتلال وتطهيرها من إرهابهم.
والمؤكد اليوم أن انتفاضة أهلنا في الجزيرة السورية ودير الزور وريف حلب ضد ميليشيا (قسد) الإرهابية ومشغلها الأميركي لن تتوقف عند حدود تدمير آلياتها العسكرية، ولا عند حدود استهداف عناصرها المرتزقة أينما حلوا وعاثوا قتلاً ودماراً، ولا عند إحراق مقراتها غير الشرعية، بل ستتطور إلى مقاومة شعبية كبيرة تحرر الأرض والإنسان من شرورها، وتؤسس لعودة كل ذرة تراب محتلة إلى وطنها مهما كانت التضحيات.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة