الجمعة انطلاق كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (2020) المؤجل بسبب جائحة كورونا.. بطولة استثنائية .. (11) مدينة تستضيف المباريات في (11) دولة .. حضور جماهيري محدود.. (26) بدل (23) لاعباً .. واستمرار التبديلات الخمسة
الثورة أون لاين – هراير جوانيان:
بعدما أُرجئت لمدة عام بسبب تداعيات فيروس كورونا، تستعد منافسات النسخة الـ 16 من كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم للانطلاق يوم الجمعة 11 حزيران الحالي، وتستمر على مدار شهر كامل، في 11 مدينة موزعة على 11 دولة أوروبية، بعد إقصاء مدينتي بلباو الإسبانية ودبلن الإيرلندية.
وانتقلت المباريات التي كانت مقررة في بلباو إلى مدينة مضيفة جديدة في إسبانيا أيضاً، وهي إشبيلية، فيما توزعت المباريات التي كانت مقررة في دبلن بين مدينتين كانتا مدرجتين أصلاً على لائحة المدن المضيفة، وهما سان بطرسبورغ ولندن.
وتعهدت المدن التي بقيت على لائحة المدن المضيفة بأن تسمح بحضور المشجعين في المدرجات لكن بنسب متفاوتة تتراوح بين 25 و40% من سعة ملاعبها.
وتنطلق البطولة من (الملعب الأولمبي) في العاصمة الإيطالية روما يوم الجمعة القادم، على أن تختتم بالمباراة النهائية على ملعب ويمبلي في لندن قي 11 تموز. وسيسمح بدخول الجماهير والتنقل إلى ملاعب المدن المستضيفة وفقاً للقواعد المتبعة لتجنب تفشي وباء كوفيد – 19. ومن أجل تخفيف الضغوط عن المنتخبات المشاركة، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) السماح لكل منتخب بضم 26 لاعباً رسمياً بدلاً من 23 كما جرت العادة، خشية استبعاد أي من العناصر إذا تعرض للإصابة بالفيروس، وبالتالي الاضطرار إلى الحجر الصحي.
وسيسمح (UEFA) أيضاً باستمرار قاعدة التبديلات الخمسة لكل فريق خلال مباريات البطولة من أجل ضمان السلاسة والاستمرار في البطولة في ضوء وباء كوفيد – 19.
ومع بدء العد التنازلي للمنافسات الأكثر إثارة بالقارة العجوز، التي تترقبها الجماهير حول المعمورة، نستعرض في حلقات متتالية المجموعات المتنافسة، وحظوظها، وأبرز نجومها. وسنبدأ بالمجموعة الأولى التي تضم إيطاليا وتركيا وويلز وسويسرا .
إيطاليا الأبرز للصدارة وصراع بين تركيا وسويسرا وويلز
(إيطاليا).. عودة قوية ووعد بالتألق
بعد غياب عن منافسات كأس العالم الأخيرة 2018 في روسيا في ضربة قاسية لأحد أكثر المنتخبات تتويجا بالألقاب، عادت إيطاليا إلى الواجهة وتريد إثبات أنها ما زالت قوة كبيرة لكرة القدم بالقارة. لقد كان الغياب عن المونديال لأول مرة خلال 60 عاما بمثابة جرح كبير لكرامة الطليان، الذين قرروا إعادة بناء المنتخب بإسناد المهمة للمدرب روبرتو مانشيني الذي يبدو أنه نجح إلى حد كبير في وضع الفريق على السكة الصحيحة، بل وأصبح فريقه من بين المرشحين لحصد اللقب وفقاً لما حققه بالتصفيات والارتقاء بالتصنيف العالمي (سابعاً). وأبدعت إيطاليا في مشوار التصفيات بالفوز في كل المباريات العشر والتفوق في فارق الأهداف بواقع 33 هدفا.
ولم تخسر إيطاليا في 27 مباراة متتالية، ليكسر مانشيني الرقم القياسي لفيتوريو بوتسو، الفائز بلقبين في كأس العالم في ثلاثينات القرن الماضي، عن طريق تحقيق 11 فوزاًمتتاليا، وحققت إيطاليا 22 فوزاً في هذه السلسلة، ليتجاوز إنجاز فريق المدرب مارتشيلو ليبي بطل كأس العالم 2006 (20 فوزاً) وقال مانشيني خلال الاستعداد للبطولة القارية: هدفي هو قضاء الصيف في كتابة توقيعات بصفة المدرب البطل.
واستعان مانشيني بجيل من المواهب الواعدة منذ توليه القيادة ويبدو مستعدا لترك بصمة في أكبر المسابقات الأوروبية.ويتعلق السؤال الأكبر بالهجوم. وعلى الأرجح سيقود تشيرو إيموبيلي هداف لاتسيو الخط الأمامي لكن المهاجم البالغ عمره 31 عاما يعاني عادة من نقل تألقه مع النادي إلى قميص المنتخب الوطني. ويعقد مانشيني الآمال على تألق إيموبيلي ويرى أن وقته حان للتألق دوليا. وتطور فريق مانشيني (الآزوري) كثيرا بفضل التحسن الكبير في الدفاع ليستقبل 6 أهداف فقط خلال 16 مباراة بتصفيات بطولة أوروبا 2020 وفي مشوار دوري الأمم الأوروبية.
لكن إذا أرادت إيطاليا تحقيق لقبها الثاني بالمسابقة هذا العام ستحتاج إلى جهود خارقة من مهاجمها إيموبيلي الذي سجل هدفه الـ 150 مع لاتسيو بجميع المسابقات الأسبوع الماضي، ما يعني أنه أحرز 20 هدفا على الأقل في أربعة من آخر خمسة مواسم.
ومنذ انطلاق مسيرة إيموبيلي مع لاتسيو لم يتفوق عليه في الأهداف سوى روبرت ليفاندوفسكي وليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وهاري كين وكيليان مبابي على مستوى مسابقات الدوري الخمس الكبرى. وقال إيموبيلي: نشعر بالحرية الهجومية تحت قيادة مانشيني وأتطلع لاغتنام فرصتي في كأس أوروبا لصناعة المجد، وجود منافسة على المراكز يجعلك أكثر تصميما على الوصول للشباك.
(ويلز).. الحلم بترك بصمة بين الكبار
المقاطعة البريطانية التي يبلغ تعداد سكانها نحو 3 ملايين نسمة، وتحتل المركز 17 في تصنيف الفيفا ، يتطلع منتخبها لترك بصمة في الظهور الثاني في البطولة القارية. وكانت المشاركة الأخيرة لويلز في نهائيات 2016 مثيرة وتدعو لفخر جماهيرها حيث بلغ الفريق الدور قبل النهائي وهو حلم تتطلع لتكراره خاصة مع توفر مواهب هجومية مثل غاريث بيل وآرون رامزي.
وخلال المشاركة السابقة والوحيدة في بطولة 2016، تفوقت ويلز على سلوفاكيا وروسيا وإيرلندا الشمالية وبلجيكا قبل الخسارة 0-2 أمام منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، الذي توج باللقب لاحقا.
لكن المدرب كريس كولمان الذي حقق هذا الإنجاز في 2016 تخلى عن منصبه، ليتولى أسطورة آخر هو رايان غيغز نجم مانشستر يونايتد السابق، لكن مشوار الأخير تعرض لضربة قاسية بعد أن واجه اتهامات ومحاكمات بالاعتداء على امرأتين، ما جعله يسند مهمة قيادة الفريق لمساعدة روبرت بايج في النهائيات القارية. وسيحرم غيغز الذي أحرز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز 13 مرة وفاز بدوري أبطال أوروبا مرتين كلاعب خلال 23 عاما في مانشستر يونايتد، من الظهور مع منتخب بلاده الويلزي (اختياريا) لحين انتهاء محاكمته.
لكن ويلز لا تزال تجمع بين القوة الناتجة من انخفاض مستوى التوقعات والخبرة المكتسبة من البطولة القارية السابقة في فرنسا، إلى جانب امتلاكها لبعض المواهب المؤثرة، تحلم بتكرار إنجازها في مشاركتها الأولى عندما تواجه سويسرا في بداية مشوارها بالمجموعة الأولى في باكو عاصمة أذربيجان.
وسيكون أمام روبرت بايج مدرب ويلز (المؤقت) الكثير ليقدمه لكنه لا يفتقر للإمكانات. ولعب المدافع السابق في الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري الدرجة الثانية وشارك مع ويلز في 41 مباراة دولية.وفي منصبه السابق كمدرب لويلز تحت 21 عاما، ساهم في ظهور لاعبين شبان مميزين مثل الجناح دانيل جيمس (لاعب مانشستر يونايتد) الذي من المفترض أن يشكل شراكة هجومية قوية مع بيل ولاعب الوسط رامزي.
ومثلت عودة غاريث بيل إلى توتنهام معارا من ريال مدريد الإسباني خطوة مثالية لاستعادة مستواه في وقت يحتاج منتخب ويلز أن يكون قائده في القمة فنيا إذا كان يحلم بتحقيق أي شيء في البطولة الأوروبية. وسجل المهاجم البالغ عمره 31 عاما 3 أهداف حاسمة خلال الظهور بشكل مميز في بطولة أوروبا الماضية في فرنسا في واحدة من أنجح لحظات بلاده الرياضية.
لكن حتى بداية هذا العام، عندما انتقل إلى توتنهام هوتسبير على سبيل الإعارة من ريال مدريد، ظهر بيل بمثابة ظل لنفسه حيث افتقر للثقة والدوافع ولم يكن جاهزا ومحظوظا أمام المرمى، لكن شيئا ما تغير في الأسابيع القليلة الأخيرة وتألق اللاعب مجددا إلى جانب هاري كين وسون هيونغ مين، وسجل ثلاثة أهداف خلال فوز ساحق على شيفيلد يونايتد. وقال بيل الذي كانت علاقته المتوترة مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام السابق وزين الدين زيدان مدرب ريال مدريد من الأمور المثيرة للاهتمام في وسائل الإعلام: أنا سعيد وعندما أكون سعيدا أتألق.
وسجل بيل 33 هدفا مع ويلز منذ ظهوره الأول في 2006،كما أضاف 14 هدفا مع توتنهام هذا الموسم منها 9 أهداف في الدوري الممتاز، وتنتظر ويلز منه الكثير في البطولة الأوروبية.
سويسرا.. لكسر الحواجز وصنع التاريخ
أصبح وجود المنتخب السويسري في المسابقات الأوروبية الكبرى أمراً ثابتا في السنوات الأخيرة لكن هذه المرة يبحث الفريق عن قفز الحواجز وترك بصمة مؤثرة في النهائيات المقبلة.
وتأهلت سويسرا، التي تقع في التصنيف الثالث عشر عالميا، إلى النهائيات للمرة الخامسة في آخر سبع نسخ للبطولة منذ ظهورها الأول المتأخر في 1996، لكنها حققت انتصارين فقط ولم تفز على الإطلاق في أدوار خروج المغلوب. وشاركت سويسرا في آخر أربع نسخ لكأس العالم لتحصد ثمار القرار الواعي ببذل المزيد من الجهد في تطوير منتخباتها بعدما رأت أن أنديتها ضعيفة للغاية من الناحية الاقتصادية لترك بصمة في البطولات القارية. وساهم الاستثمار الكبير في الناشئين وسياسة التدريب الواضحة في ظهور مجموعة من اللاعبين الموهوبين واحترافهم بأندية أوروبا الكبرى، ما انعكس على المنتخب الذي نجح بالتأهل إلى قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى في 2019 عندما فاز في دور المجموعات 5-2 على بلجيكا متصدرة التصنيف العالمي.
وتصدرت سويسرا مجموعتها في تصفيات بطولة أوروبا 2020 بهزيمة واحدة في ثماني مباريات كانت أمام الدانمارك في كوبنهاغن. واستمتعت ببداية مظفرة في تصفيات كأس العالم 2022 بالانتصار في أول مباراتين. لكن نتائج مشاركاتها في البطولات الكبرى جعلها تصطدم بسقف توقعات منخفضة مما يفسر إحجام المدرب فلاديمير بيتكوفيتش عن وضع فريقه بين المرشحين للمنافسة على اللقب. وقال بيتكوفيتش: قرأت وسمعت أن كل فريق في مجموعتنا لديه طموحات كبيرة. إيطاليا ستلعب مبارياتها على أرضها. تركيا ستلعب في أذربيجان وكأنها في بلادها، لذا الوضع سيكون صعبا. التأهل لدور الستة عشر سيمثل نتيجة جيدة جدا. وبعد ذلك سنرى ماذا سيحدث.
وتلعب سويسرا أول مبارياتها مع ويلز في باكو يوم 12 الحالي قبل الانتقال إلى روما لمواجهة إيطاليا ثم تعود إلى أذربيجان لمواجهة تركيا. لكن بيتكوفيتش، الذي تولى تدريب سويسرا قبل سبعة أعوام، قال إنه يأمل في تقديم عروض أفضل مما تحقق في البطولة السابقة 2016 عندما خسر بركلات الترجيح أمام بولندا في مرحلة خروج المغلوب. وأضاف: أتمنى أن نكون أفضل، وسنرى على أرض الملعب، نعلم أننا لسنا أفضل منتخب في أوروبا. لكننا قادرون على إحداث المفاجأة.
وتعكس هوية اللاعبين في منتخب سويسرا العدد الكبير من المهاجرين في البلاد والذين يقدرون بنحو 20 بالمائة من السكان، حيث يشكل القادمون من منطقة البلقان مثل حارس سفيروفيتش وشيردان شاكيري وغرانيت تشاكا العمود الفقري لفريق متعدد الثقافات، فيما يأتي ثنائي الهجوم بريل إمبولو ودينيس زكريا من أصول أفريقية.
(تركيا).. لتكرار إنجاز 2002
تتطلع تركيا للمشاركة في كأس أوروبا والاستفادة من خبرات مدربها شينول غونيش لتكرار إنجازه في كأس العالم 2002. وبالاعتماد على القائد المؤثر بوراك يلماظ، الذي يخوض موسما رائعا مع فريق ليل وقاده لحصد لقب الدوري الفرنسي، تدخل تركيا البطولة الأوروبية بمزيج من عناصر الخبرة والشباب.
وبدا أن هذا المزيج أتى بثماره خلال الفوز على هولندا والنرويج في تصفيات كأس العالم 2022. وعاد غونيش، لمنصبه في 2019 بعد أن تولى القيادة بين 2000 و2004. وتأهل لبطولة أوروبا 2020 بعد مشوار محبط في دوري الأمم الأوروبية حين تذيلت تركيا المستوى الثاني بفوز واحد. وفي تصفيات بطولة أوروبا 2020 احتلت تركيا المركز الثاني خلف فرنسا لكنها تفوقت على أيسلندا وألبانيا وأندورا ومولدافيا. ويدرك غونيش صعوبة مهمته في البطولة الأوروبية حيث ستكون البداية أمام إيطاليا في 11 الحالي وقال: يتقدم منافسونا علينا في تصنيف الفيفا وإذا نظرت من الخارج سأقول إن إيطاليا ستتصدر المجموعة وستقاتل المنتخبات الأخرى على المركز الثاني.
لكن تركيا تعقد آمالها على نجمها يلماظ، 35 عاما، بعد موسم رائع مع ليل توج خلاله باللقب وبتصدري قائمة هدافي الفريق برصيد 17 هدفا في كل المسابقات.
التشكيلات الرسمية للمنتخبات الـ 4
إيطاليا
حراس المرمى: جيانلويجي دوناروما (ميلان)- أليكس ميريت (نابولي)- سالفاتوري سيريغو (تورينو).
الدفاع: جيوفاني دي لورنزو (نابولي)- جورجيو كيليني (جوفنتوس)- ليوناردو سبينازولا (روما)- إمرسون بالمييري (تشيلسي الإنكليزي)- فرانشيسكو أتشيربي (لاتسيو)- ليوناردو بونوتشي (جوفنتوس)أليساندرو باستوني (إنتر ميلانو)- اليساندرو فلورينزي (باريس سان جيرمان الفرنسي)- رافائيل تولوي (أتلانتا).
الوسط: مانويل لوكاتيللي (ساسولو)- ماركو فيراتي (باريس سان جيرمان الفرنسي)- لورنزو بيلليغريني (روما)- جورجينيو (تشيلسي الإنكليزي)- فيديريكو كييزا (جوفنتوس)- براين كريستانتي (روما)- نيكولو باريلا (إنتر ميلانو)- فيديريكو برنارديسكي (جوفنتوس) – ماتيو بيسينا (أتلانتا).
الهجوم: أندريا بيلوتي (تورينو)- لورنزو إينسيني (نابولي)- دومينيكو بيراردي (ساسولو)- تشيرو إيموبيلي (لاتسيو)- جياكومو راسبادوري (ساسولو).
ويلز
حراس المرمى: واين هينيسي (كريستال بالاس الإنكليزي)- داني وارد (ليستر سيتي الإنكليزي)- آدم ديفيز (ستوك سيتي الإنكليزي).
الدفاع: كريس غونتر (تشارلتون أتلتيك الإنكليزي)- نيكو ويليامس (ليفربول الإنكليزي)- بن ديفيس (توتنهام هوتسبير الإنكليزي)- توم لوكيير (لوتون تاون الإنكليزي)- جو رودون (توتنهام هوتسبير الإنكليزي)- كونور روبرتس (سوانزي سيتي)- إيتان أمبادو (شيفيلد يونايتد الإنكليزي)- رايس نورينغتون ديفيس (ستوك سيتي الإنكليزي)- كريس ميفام (بورنموث الإنكليزي)- بن كابانغو (سوانزي سيتي).
الوسط: جو ألن (ستوك سيتي الإنكليزي)- هاري ويلسون (كارديف سيتي)- أرون رامسي (جوفنتوس الإيطالي)- جو موريل (لوتون تاون الإنكليزي)- جوني ويليامس (كارديف سيتي)- ديفيد بروكس (بورنموث الإنكليزي)- دانيال جايمس (مانشستر يونايتد الإنكليزي)- ديلان ليفيت (إيسترا 1961 الكرواتي)- روبن كولويل (كارديف سيتي)- ماتيو سميث (دونكستر روفرز الإنكليزي).
الهجوم: تايلور روبرتس (ليدز يونايتد الإنكليزي)- غاريث بيل (توتنهام هوتسبير الإنكليزي)- كييفر مور (كارديف سيتي).
سويسرا
حراس المرمى: يان سومر (منشنغلادباخ الألماني)- إيفون مفوغو (أيندهوفن الهولندي)- يوناس أوملين (مونبيليه الفرنسي).
الدفاع: كيفن مبابو (فولفسبورغ الألماني)- سيلفان ويدمر (بازل)- نيكو إيلفيدي (منشنغلادباخ الألماني)- مانويل أكانجي (بروسيا دورتموند الألماني)- ريكاردو رودريغيز (تورينو الإيطالي)- لوريس بينيتو (بوردو الفرنسي)- فابيان شار (نيوكاسل يونايتد الإنكليزي)- بشير أومراجيك (زيوريخ)- إيراي كوميرت (بازل)- جوردان لوتومبا (نيس الفرنسي).
الوسط: دنيس زكريا (منشنغلادباخ الألماني)- ريمو فريولر (أتلانتا الإيطالي)- غرانيت تشاكا (أرسنال الإنكليزي)- روبن فارغاس (أوغسبورغ الألماني)- ستيفن تسوبر (أينتراخت فرانكفورت الألماني)- جبريل سو (أينتراخت فرانكفورت)- كريستيان فاسناخت (يونغ بويز)- إيديميلسون فرنانديز (ماينتز الألماني)- شيردان شاكيري (ليفربول الإنكليزي).
الهجوم: بريل إيمبولو (منشنغلادباخ الألماني)- هاريس سيفيروفيتش (بنفيكا البرتغالي)- أدمير محمدي (فولفسبورغ الألماني)- ماريو غافرانوفيتش (دينامو زغرب الكرواتي).
تركيا
حراس المرمى: ميرت غونوك (باشاكشهير)- ألتاي بايندير (فنربخشه)- أوغوركان شاكير (طرابزون سبور).
الدفاع: زكي شيليك (ليل الفرنسي)- مريح ديميرال (جوفنتوس الإيطالي)- شاغلار سويونشو (ليستر سيتي الإنكليزي)- أوموت ميراش (لهافر الفرنسي)- أوزان كاباك (ليفربول الإنكليزي)- ريدفان يلماز (بشيكتاش)- كان أيهان (ساسولو الإيطالي)- ميرت مولدور (ساسولو الإيطالي).
الوسط: أوكاي ياكوشلو (وست بروميتش ألبيون الإنكليزي)- أوزان توفان (فنربخشه)- دوروكان توكوز (بشيكتاش)- هاكان تشلهانوغلو (آ.سي.ميلان الإيطالي)- تايلان أنتاليالي (غلطة سراي)- أوركون كوكشو (فينورد الهولندي)- عبد القادر أومور (طرابزون سبور)- عرفان قهوجي (فنربخشه)- كريم أكتوركوغلو (غلطة سراي)- خليل درويش أوغلو (غلطة سراي).
الهجوم: جينغيز أوندر (ليستر سيتي)- كنان كرمان (فورتونا دوسلدورف الألماني)- يوسف يازيجي (ليل الفرنسي)- أنس أونال (خيتافي الإسباني)- بوراك يلماز (ليل الفرنسي).