الثورة أون لاين – حلب – حسن العجيلي :
يرى رجال الأعمال “السوريون والإيرانيون” في العلاقات السياسية المتجذرة بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية منطلقاً لتطوير آفاق التعاون الاقتصادي وتقديم المزيد من التسهيلات لرجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين .
وخلال ملتقى التعاون الذي أقامه المكتب الاقتصادي الإيراني السوري بحلب بمشاركة أول هيئة تجارية وصناعية إيرانية مؤلفة من 44 رجل أعمال أبدى رجال الأعمال “الإيرانيون والسوريون” رغبتهم بتوسيع مجالات التعاون .
وفي تصريح خاص للثورة قال رضا محتشمي أحد أعضاء الوفد الإيراني : إن مجموعة الهيئة التجارية مؤلفة من صناعيين وتجار إيرانيين جاؤوا للتعرف على الفرص الاستثمارية في سورية عامة وحلب خاصة ، مضيفاً بأن الملتقى فرصة لتعميق تعارف رجال الأعمال السوريين والإيرانيين ببعضهم البعض وبمجالات عملهم وبالتالي كيفية تحقيق الاستفادة التي تصب في مصلحة كلا البلدين والتغلب على الصعوبات ، مؤكداً أن سورية بلد يتعافى من آثار الحرب الإرهابية التي تعرضت لها ولديها مجال صناعي وتجاري جيد ويشكل أرضية لتكوين شراكة حقيقية .
بدوره محمد جواد إيبكجي – تاجر إيراني قال : الاطلاع على الفرص الاستثمارية والتجارية بحلب فرصة هامة لكل تاجر إيراني وتم بحث بعض المواضيع مع عدد من الشركات بحلب لتبادل البضائع مستقبلاً .
ورأى الصناعي حجتي خشنوده أن واقع سورية يشجع على الاستثمار سواء لأبناء سورية أو الإيرانيين أو السوريين الذين نقلوا أعمالهم لخارج سورية، مؤكداً أن هذا يتطلب مزيداً من التسهيلات والضمانات الاقتصادية .
واعتبر مارد علي صناعي إيراني أن اللقاء مهم للتعرف على فرص الاستثمار ورجال الأعمال السوريين ومجال أعمالهم بما يخفف الكثير من الأعباء في الأحوال المعتادة بما يخص البحث عن مجالات عمل رجال الأعمال في سورية .
من جانبه أكد أيمن الباشا خازن غرفة تجارة حلب أن حجم الاستثمارات بين البلدين سيزيد خلال الفترة القادمة وأن الملتقى مهم لرفع وتيرة التبادل بين البلدين وعرض الصعوبات التي تعيقه والعمل على تذليلها ، خاصة وأن البلدين عليهما عقوبات ومن الضروري تطوير التعاون الاقتصادي لمواجهة أعداء البلدين .
ويوافقه الرأي الصناعي حسام الدين صلاحية بمجال الصناعات الكيميائية خاصة ما يتعلق بالظروف الاقتصادية من عقوبات وحصار وضرورة التكاتف للتغلب على الصعوبات خاصة وإن إيران متطورة صناعياً .
فيما أشار عبد الحميد ناصر – تاجر إلى أهمية التعاون وتعزيزه خاصة وأنه توجد امتيازات كبيرة للتبادل التجاري بين سورية وإيران ، مضيفاً أنه يمكن الاستفادة من المواد الأولية التي تنتجها إيران ، كما توجد لدى رجال الأعمال الإيرانيين لإقامة شراكات صناعات أساسية كمشاريع الطاقة الشمسية .
تصوير – خالد صابوني