الثورة أون لاين:
ودّع البرتغالي كريستيانو رونالدو، برفقة منتخب بلاده البرتغال، بطولة يورو 2020، بعد الخسارة أمام بلجيكا 0-1 على ملعب (لا كارتوخا) في إسبانيا، في إطار دور الـ16.
وبدت مشاعر التأثر واضحة على لاعب جوفنتوس الإيطالي، الذي كان يمني النفس بالذهاب بعيداً في البطولة، وقيادة منتخب بلاده للقب جديد، بعد يورو 2016 ولقب النسخة الأولى لدوري الأمم الأووربية.
وتشير التكهنات إلى أن الدون ربما يكون قد خاض آخر مواجهة له في بطولة أمم أوروبا، كون اللاعب الذي يبلغ من العمر 36 سنة بات بانتظار مونديال قطر 2022 لطوي الصفحة الدولية والتفرغ لتمثيل الأندية.
كريستيانو، الذي خاض 90 دقيقة أمام بلجيكا، ولمس الكرة في 52 مناسبة، كان يأمل أيضاً في كسر رقم الإيراني علي دائي، الذي عادله في اللقاء السابق، حيث بات كل من اللاعبين يملك 109 أهداف على المستوى الدولي، في الوقت الذي يتصدر فيه نجم الريال السابق ترتيب هدافي البطولة الحالية برصيد 5 أهداف.
وكان أول من حاول دعم كريستيانو بعد هذا الوداع هو غريمه في الكالتشيو روميلو لوكاكو، نجم إنتر ميلانو، الذي احتضنه محاولاً التخفيف من آلام النجم الذي سجل 14 هدفا في 24 مباراة خاضها في بطولات أوروبا.