الثورة أون لاين:
وجدت إدارة نادي برشلونة بقيادة الرئيس خوان لابورتا نفسها في أزمة كبيرة، بعدما ظهر تسجيل مصور للنجم الفرنسي أنطوان غريزمان ومواطنه عثمان ديمبلي تم التقاطه في عام 2019، وهما يسخران من موظفين في فندق في اليابان، ما جعل الأمر يُفسر على أنه حادثة عنصرية.
وكشفت صحيفة (ماركا) الإسبانية أن غريزمان وديمبلي قدما اعتذارهما، لكن مسؤولي شركة الألعاب الإلكترونية اليابانية (كوماني)، فسخوا عقد غريزمان، فيما تخشى إدارة برشلونة على عقد أحد أهم رعاتها.وتابعت أن مسؤولي شركة كوماني، يترقبون الآن ما ستقوم به إدارة برشلونة بحق غريزمان وديمبلي، وبخاصة أنها تقوم بتنظيم الجولات التمهيدية للفريق الكاتالوني، وهو ما فعلته سابقاً في عام 2019.وأوضحت أن شركة كوماني، تعد أحد أهم المصادر المالية الحيوية لنادي برشلونة، الذي يعاني من أزمة مالية خانقة، بسبب وباء كورونا، الذي أثر على جميع الفرق الأوروبية الكبرى، نتيجة خسارتها للحضور الجماهيري منذ منتصف شهر آذار عام 2020.
وختمت بأن المعلومات القادمة من محيط إدارة نادي برشلونة، تفيد بأنها قدمت تعهداً إلى مسؤولي شركة الألعاب الإلكترونية اليابانية (كوماني)، وتعهدت بالقيام بإجراء تحقيق داخلي موسع، سيتم بعده اتخاذ عقوبات صارمة بحق غريزمان وديمبلي.
