افتتاح مدرسة حقلية لمزارعي البندورة في نوى بدرعا

الثورة أون لاين – درعا – جهاد الزعبي:

تشجيعاً لمزارعي البندورة على استخدام التقنيات الزراعية الحديثة بزراعة البندورة، افتتحت دائرة الإرشاد الزراعي بمديرية زراعة درعا مدرسة حقلية متخصصة بالبندورة في مدينة نوى يشارك فيها حوالي 15 فلاحاً.
وقال المهندس محمد فيصل الشحادات رئيس دائرة الإرشاد الزراعي المشرفة على المدرسة أن الغاية من افتتاحها هي تعزيز اسلوب الإدارة المتكاملة للمحصول وتعزيز النهج التشاركي بين الفلاح والمرشدين الزراعيين.
ولفت الشحادات الى أن برنامج المدرسة يتضمن إقامة 12 لقاءً منذ بداية دورة حياة البندورة كاملة، يتم خلالها مواكبة العمل الميداني مع المزارعين منذ زراعة الشتول وحتى القطاف والتسويق.
وأوضح الشحادات أن البرنامج العملي التدريبي للمدارس يشمل إقامة نشاطات تركز على طرق الزراعة والري والمكافحة والتسميد والهدف منها زيادة الكفاءة الإنتاجية نوعاً وكماً ،والحصول على منتج زراعي نظيف بيئياً مع الحفاظ على البيئة نظيفة من الأثر المتبقي.
وأشار بعض المزارعين المشاركين بالمدرسة الحقلية إلى أهمية الإدارة المتكاملة للبندورة واستخدام الطرق العلمية للوصول إلى منتجات نظيفة وترشيد استخدام مياه الري والأسمدة وزيادة خبرة المشاركين بشكل عملي ونقل المعلومات لغيرهم من مزارعي المنطقة من خلال اختيار النوعيات المقاومة لأهم الأمراض والآفات مما ينعكس بشكل إيجابي على زيادة الإنتاجية في وحدة المساحة.
الجدير ذكره أن محافظة درعا تعتبر من أهم المحافظات في إنتاج وتصدير محصول البندورة للعروة الرئيسية ويقارب انتاجها السنوي حوالي نصف مليون طن سنوياً.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"