سواطير الإرهاب لم تسعف أميركا.. ومصير “قيصر” الإفلاس

الثورة أون لاين – سائد الراشد:
سورية على أبواب مرحلة جديدة تستكمل من خلالها انتصاراتها الناجزة على الإرهاب، فبعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي، ثمة الكثير من العمل على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والخدماتية وغيرها، من أجل تسريع وتيرة التعافي التي تشهدها العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية، وهذه المرحلة سيرسم ملامحها السيد الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم المنتظر، لاسيما وأن الشعب السوري الذي صمد لأكثر من عشر سنوات، وقهر الإرهاب وداعميه قال كلمته، واختار وطنه، وهذه الرسالة وصلت إلى مسامع واشنطن وأتباعها من الدول المنخرطة في شن الحرب الإرهابية على الشعب السوري.
واشنطن أيقنت فشلها، وستدرك لاحقاً أن إجراءها العدائي “قيصر” لن يفت من عضد السوريين، فهو سياسة المفلس والعاجز، رغم أنها لم تزل تستثمر فيه إلى جانب تابعها الأوروبي كآخر ورقة ضغط وابتزاز تستهدف من خلاله السوريين في لقمة عيشهم لمحاولة تطويع إرادتهم والحصول على مكتسبات سياسية عجزت عن تحقيقها طوال فترة الحرب الإرهابية المتواصلة.
ما يسمى “قانون قيصر” الإرهابي ورعته دول أوروبية سيدخل عامه الثاني قريباً لكنه لم ولن يؤتي أهدافه، فما عجزت عنه صواريخهم وأسلحتهم وأدواتهم الإرهابية لن تصل إليه عقوباتهم الاقتصادية.
أهداف الحرب الإرهابية، أفشل شقها الأول الجيش العربي السوري من خلال انتصاراته في الميدان، واستعادته لمعظم الأراضي والمناطق التي احتلها الإرهابيون، وأفشل شقها الثاني الشعب السوري الذي صمد وتحمل ظروف المعيشة التي فرضتها العقوبات الأميركية، وترجم صموده بممارسة حقه الانتخابي وإنجاز استحقاقه الدستوري في موعده، وتجديد ثقته بقائد الوطن.
“قيصر” الذي يعتبر انتهاكاً سافراً لأبسط حقوق الإنسان وجريمة يندى لها جبين الإنسانية وكافة القوانين الدولية التي يتبجحون بأنهم رعاتها، يكشف زيف إدعاءاتهم وشعاراتهم الإنسانية الجوفاء التي تطلقها أميركا وأتباعها في الغرب ويفضح نفاقهم، وقد أرادت أميركا من خلاله أن تحصل على أي تنازل يبيح لها التدخل في شؤون سورية الداخلية، وجعل قرارها السياسي يرتهن لأجنداتها الاستعمارية في المنطقة، وأيضاً تقويض أي جهود للوصول إلى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري من دون المساس بسيادته واستقلال قراره السيادي.
الولايات المتحدة التي تلمست مرارة الهزيمة عبر أدواتها حضرت بالأصالة عن إرهابييها من خلال “قانون قيصر”، وكشفت اللثام عن وجهها الإرهابي الحقيقي، فاسترسالها بالعقوبات والحصار لتجويع الشعب السوري يبرهن إفلاسها، واعترافاً رسمياً منها بهزيمة مشروعها الاستعماري في سورية.
خطاب القسم سيشكل فصل المقال، ويؤكد أن لا العقوبات الأميركية ولا الأوروبية ولا غيرها مهما كان حجمها يمكن أن تنال من عزيمة وصمود الشعب السوري، فمن صمد لأكثر من عشر سنوات في وجه إرهاب دولي مدعوم من أكثر من مئة دولة وكيان، لا يمكن أن تركعه عقوبات مهما كانت قاسية.

آخر الأخبار
بحث تحسين الواقع الخدمي والإداري في «إزرع» وزير المالية: إعفاءات كاملة للمكلفين من غرامات ضبوط التهرب الضريبي د. "عبد القادر الحصرية"..تعليمات البيوع العقارية ..تعفي المشتري من  إيداع  50 بالمئة للعقار تكريم 150 طالباً من المعاهد التقنية بحلب أنهوا برنامج التدريب العملي الصيفي في منشآت الشيخ نجار الصن... حرصاً على المال العام.. نقل الأموال المخصصة للرواتب في السويداء إلى فرع ثانٍ مصادرة أسلحة وذخائر في بلدات اللجاة بدرعا يحدث في الرقة.. تهجير قسري للسكان المحليين واستيلاء ممنهج على أملاك الدولة  نمو متسارع وجهود مؤسسية ترسم مستقبل الاستثمار في "حسياء الصناعية"  محافظ درعا يبحث مع رجل الأعمال قداح واقع الخدمات واحتياجات المحافظة مصادرة كمية من الفحم الحراجي في حلب لعدم استيفائها الشروط النظامية للنقل معالجة مشكلة تسريح عمال الإطفاء والحراس الحراجيين.. حلول الوزارة في مواجهة التعديات والحرائق المستقب... الفضة ملاذ آمن على الجيوب والأونصة تسجل ٦٠ دولاراً دخول قافلة مساعدات جديدة إلى السويداء خالد أبو دي  لـ " الثورة ": 10 ساعات وصل كهرباء.. لكن بأسعار جديدة  "النفط" : أداء تصاعدي بعد تشغيل خطوط متوقفة منذ عقود.. وتصدير النفتا المهدرجة الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة سورية وانخفاض جزئي لسعر الصرف في مرمى الوعي الاجتماعي.. الأمن العام ضمانة الأمان  1816 جلسة غسيل كلية في مستشفى الجولان الوطني إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لدعم الاستجابة الصحية في سوريا وزير الطاقة :٣,٤ملايين م٣ يوميا من الغاز الأذري لسوريا