تحصين معرفي

يترقب السوريون خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد مع بداية ولاية رئاسية جديدة، وانتهاء ولاية كانت زاخرة بالإنجازات على الصعد كافة، رغم كل ما تعرضت له بلدنا من حصار اقتصادي جائر، وإرهاب من أكثر من ثمانين دولة، ورغم ممارسه بعض ضعاف النفوس في الداخل، رغم كل ذلك تم إنجاز الكثير الكثير وفي المجالات كافة.

فعلى سبيل المثال لا الحصر كان لمرحلة بناء الإنسان الاهتمام الأكبر، وخاصة أن مواجهة الفكر الظلامي الذي بثته التنظيمات الإرهابية المجرمة تحت مسميات عديدة، هذا الفكر يحتاج لجهود كبيرة من المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية، الأمر الذي دفع بوزارة التربية باعتماد مناهج وطنية تحاكي المرحلة التي نعيشها، من خلال بناء جيل حافظ لهويته وخصوصيته، ومتسلح بأكثر المخرجات التربوية عصرية وحداثة، ومحصن ضد أي أفكار غريبة عن قيمه وأخلاقيات التربية، مناهج تربط بين العلم والعمل وتأخذ بشكل عميق التطور المعرفي والتكنولوجي الذي طرأ على أهداف قطاع التربية، وفي الوقت ذاته نواجه من خلال هذه المناهج هذا الفكر الظلامي الإرهابي الذي لا يعتمد على التفكير العلمي والمعرفي سوى أنه يعمل على تجهيل الجيل وإعادته إلى العصور الحجرية.

ولا نخفي سراً إذا ما قلنا إن وزارة التربية قد بذلت وتبذل جهوداً كبيرة لإنتاج جيل محصن علمياً ومعرفياً، يستطيع أن يؤكد كل يوم على أن مستقبل سورية لا يمكن أن يحدده إلا أبناء سورية وحدهم، وأن كل من يعاديهم سيكون مصيره الهزيمة والفشل، هذه قاعدة تاريخية توارثناها عن الآباء والأجداد، فلدى سورية شعب محب للحياة يبرهن للعالم أجمع أنه صاحب القرار الذي يرسم مستقبل بلده،هذا المستقبل الذي يحاول أعداء سورية حرفه عن خطه الوطني الذي ارتضاه،هؤلاء الأعداء الذين جندوا كل أدواتهم ومرتزقتهم وعملائهم وإرهابييهم.. دمروا المدارس .. حرقوا الكتب .. دمروا كل شيء .. حاولوا منع تلاميذنا وطلابنا من متابعة التعليم، لكنهم كما قلنا فشلوا في كل ما أرادوا، لأن في سورية شعباً أبياً محباً لوطنه وأرضه التي تغذى منها كيف يكون الدفاع عن الأرض التي رويت بدماء الشهداء من بواسل جيشنا العربي السوري، ومن العاملين في القطاع التربوي وأطفالنا وطلابنا والكثير الكثير من الأبرياء من أبناء شعبنا.

فعلى الرغم من كل إرهابهم خلال السنوات العشر الماضية بقيت مدارسنا وجامعاتنا مراكز إشعاع، تزرع في قلوب ونفوس أبناء سورية حب الوطن وافتدائه، من خلال مناهج تحاكي العقل والمنطق.. مناهج متطورة منفتحة على الآخر.. أعيد ترميم المدارس التي خربها إرهابهم لأنهم كما قلنا جهلة يريدون تجهيل الجيل .. وهاهم طلابنا يحققون نتائج علمية عالية في امتحاناتهم وفي مراحل دراستهم، طبعاً كل ما تحقق من إنجازات ليس على صعيد التربية وحسب إنما على الصعد كافة ما كان ليتحقق لولا القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.

حديث الناس- إسماعيل جرادات

 

آخر الأخبار
بعد توقف سنوات.. تجهيز بئر مياه تجمع «كوم الحجر» "موتوريكس إكسبو 2025" ينطلق الثلاثاء القادم رؤية وزارة التربية لتشريعات تواكب المرحلة وتدعم جودة التعليم العودة المُرّة.. خيام الأنقاض معاناة لا تنتهي لأهالي ريف إدلب الجنوبي منظمة "رحمة بلا حدود" تؤهل خمس مدارس في درعا مجلس مدينة سلمية.. مسؤوليات كبيرة و إمكانات محدودة إنقاذ طفل سقط في بئر مياه بجهود بطولية للدفاع المدني  المجموعات الخارجة عن القانون في السويداء تخرق وقف إطلاق النار هجمات " قسد " و" الهجري " .. هل هي صدفة  أم أجندة مرسومة؟! تجربة إقليمية رائدة لوفد من الاتصالات وحداثة النموذج الأردني في تنظيم قطاع الاتصالات والبريد  صعود الهجري وتعقيدات المشهد المحلي في السويداء.. قراءة في ملامح الانقسام والتحوّل  العائدون إلى ريف إدلب الجنوبي يطالبون بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية رغم التحديات الكبيرة.. انتخابات مجلس الشعب بوابةٌ للسلم الأهلي  اختيار الرئيس 70 عضواً هل يقود إلى ... صناعيون لـ"الثورة": دعم الصناعة الوطنية ليس ترفاً المجمع الإسعافي بمستشفى المواساة الجامعي .. 93 بالمئة إنجاز يترقب قراراً للانطلاق باحث اقتصادي يقترح إعداد خطط لتخفيض تكاليف حوامل الطاقة  حلب تضع خارطة طريق لتطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز التنمية الاقتصادية اختتام امتحانات الثانوية العامة.. طلاب حلب بين الارتياح والترقّب  الثروة الحراجية في درعا.. جهود متواصلة تعوقها قلّة عدد العمال والآليات دعم الأميركيين لحرب إسرائيل على غزة يتراجع إلى أدنى مستوى