الثورة أون لاين – حمص – رفاه الدروبي:
أكد مدير مكتب مؤسسة التطوير للبيئة بتدمر المهندس غسان العبد الله بأن نبع أفقا في مدينة تدمر التاريخية، يعتبر السبب في ري الواحة منذ القدم وتشتهر بأشجار الزيتون والنخيل والرمان والتين واللوزيات ما أدى لقيام حضارة تدمر التاريخية.
وأشار إلى عودته للتدفق من جديد بعد جفافه منذ عام 1994 وكان نتيجة توقف الآبار عن سقاية البساتين وهطول الأمطار والثلوج المغذية له وعدم استهلاك المياه ويعد الكهف – المغارة- كاملة أثرياً تابعة لمديرية الآثار. لافتاً بأن ملكيته تعود للأهالي بالعرف والإرث ويتم توزيع المياه فيما بينهم على الأراضي الزراعية بالتساوي من خلال لجنة ذات صفة اعتبارية للحد من المنازعات وسقاية البساتين.
وعن استثماره السياحي مستقبلاً أضاف أن إيراداته تعود لمجلس المدينة بينما الإشراف عليه يكون من قبل الآثار خشية أي تخريب أما الموارد المائية فيلقى على عاتقها عبء تعزيل المجرى والإشراف عليه كالينابيع والأنهار والسدود والمسيلات والآبار وأي نقطة مياه تابعة لها.
من جهته رئيس مؤسسة التطوير بولس قسيس تحدث بأنه في نهاية الموسم قاموا بجولة واحدة العام الماضي على النبع برعاية من محافظة حمص ومشاركة شباب متطوعين من كافة الفئات العمرية حيث تم تنظيف مجرى النبع جزئياً ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه جزئياً أيضاً.
بدوره مدير الموارد المائية المهندس إسماعيل إسماعيل تحدث بأن صلاحية الموارد مراقبة ارتفاع منسوب المياه وانخفاضه منذ جفافه ويلقى على عاتقها الحفاظ على المياه أما حالة النبع أثرية وتشرف عليه السياحة والآثار.