فتح أبواب الاستثمار والتركيز على الإنتاج

الثورة أون لاين – ميساء العلي:
استحوذ الشأن الاقتصادي على مساحة واسعة من خطاب السيد الرئيس بشار الأسد اليوم أثناء مراسم تأدية القسم الدستوري، وتحديداً الاستثمار كعنوان للمرحلة القادمة بهدف زيادة الإنتاج والتركيز على دور الدولة بفتح الأبواب بشكل أوسع للاستثمار في كافة المجالات، لكنه توقف ملياً عند الاستثمار الزراعي، وإقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
ولاشك أن صدور العديد من القوانين والمراسيم خلال النصف الأول من العام الحالي كان الهدف منها تشجيع الاستثمار بشكل عام ودعم المشاريع الصغيرة، فقانون الاستثمار الذي صدر مؤخراً مع القانون رقم 8 الذي يسمح بتأسيس “مصارف التمويل الأصغر” بهدف تأمين التمويل اللازم لمشاريع شريحة صغار المُنتجين، وأصحاب الأعمال الصغيرة، ومحدودي ومعدومي الدخل عبر منحهم قروضاً تشغيلية، وذلك من أجل تأمين دخل إضافي لهذه الشريحة وخلق فرص عمل وتحقيق التنمية المستدامة، كان اللبنة الأساسية للنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي سيؤسس لاقتصاد قوي.
بالمقابل لم تغب عملية الإنتاج عن كلام السيد الرئيس والتي اعتبرها دخولاً بدورة حياة اقتصادية جديدة ستساعد على خلق فرص العمل، ودخول أموال جديدة ومنتجين لننتقل من المشاريع الصغيرة إلى المتوسطة والكبيرة.
اليوم نحن بمرحلة هامة جداً نملك كل المقومات وحتى الموارد ولكن ما ينقصنا كما قال السيد الرئيس الإرادة لإدارة تلك الموارد، لذلك لابد من التركيز بشكل كبير على تنمية المشاريع متناهية الصغر والصغيرة، وترجمة القانون رقم 8 بشكل عملي خاصة وأنه جاء في ظل الحاجة الماسة لتحسين الوضع المعيشي الصعب.
ولم يعد هناك أي مبرر خاصة لجهة التمويل، كون القانون فنَّد من خلال التعليمات التنفيذية كل ما يمكن أن يخطر بفكر أي مستثمر صغير، وتحديداً الشرائح محدودة الدخل وعديمة الدخل التي لا تملك الضمانات الكافية للحصول على تمويل للبدء بمشروع معين.
التوجه نحو المناطق الريفية البعيدة والنائية للمشاريع الزراعية متناهية الصغر وغيرها هو الأساس الذي يجب التركيز عليه لتحقيق الاكتفاء الذاتي والإنتاج والتنمية في مرحلة لاحقة للوصول إلى النمو الاقتصادي فليكن شعارنا الأمل بالعمل والإرادة والإنتاج والبناء لسورية الجديدة

آخر الأخبار
المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية