الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
يمتاز عيد الأضحى بتنظيم تجمعات ذات طابع اجتماعي وديني يلتقي خلالها أفراد الأسرة والأصدقاء بغرض أداء الصلاة وتقديم الصدقات، ولاسيما في هيئة لحوم الأضاحي، ويحل العيد هذا العام بينما لا تزال جائحة فيروس كورونا كوفيد- 19 تلقي بظلالها على حياتنا وأعمالنا، وتزداد معها الإجراءات الاحترازية وبث الوعي لدى الجميع.
وفي إطار التخفيف من تأثير جائحة كوفيد- 19 على صحة المجتمع ولممارسات صحية مأمونة أثناء عيد الأضحى أكد مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس لـ “الثورة” أنه يجب عدم التهاون والاستهتار بما تسببه الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وعلى الجميع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر.
لافتاً إلى أنه لا بد من تنفيذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية والالتزام بالإجراءات الاحترازية بهدف الحد من انتقال العدوى بفيروس كورونا، وذلك عن طريق تقليص التفاعلات وجها لوجه بين الأشخاص، والإكثار من غسل اليدين والالتزام بالآداب التنفسية، وارتداء الكمامات، وضمان التهوية المناسبة في الأماكن المغلقة..
إضافة إلى أنه ينبغي تنظيم الحفلات واللقاءات في الهواء الطلق بدلاً من الأماكن المغلقة، وفي حال تنظيمها في أماكن مغلقة ينبغي ضمان التهوية الكافية بالوسائل الطبيعية أو الآلية، منوهاً بأن الالتزام بجميع التدابير أمر أساسي لتجنب أي زيادة في انتقال العدوى.
كما يجب الامتناع عن حضور المناسبات عند الشعور بتوعك، أو إذا طلب منك البقاء في العزل أو في الحجر الصحي، أو إذا كنت تنتمي إلى الفئات الضعيفة المعرضة لخطر الإصابة بمرض.. والبحث عن طرق جدیدة لإبداء معايدتك مع الآخرين والتفاعل معهم باستخدام أدوات ومنصات التواصل الرقمي.. كما ينبغي في حال ذبح الأضحية في المنزل تعيين شخص واحد فقط للقيام بذلك، والتأكد من أن التباعد الجسدي وغيره من التدابير الاحترازية مطبقة على الدوام.
لافتاً إلى أنه ينبغي اعتماد المعلومات الرئيسية والموثوقة عبر وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بما يصدر عنهما من نصائح ومعلومات متعلقة بالتدابير الاحترازي المتصلة بكوفيد- 19، والحرص على ضمان امتثال جميع الأشخاص لتلك المعلومات، حيث إن الإجراءات التي يتم اتخاذها يجب أن تصبح سمة رئيسية لدى الغالبية للحد من انتشار ذلك الفيروس والقضاء عليه وعودة الحياة إلى سابق عهدها في أقرب وقت.
وبين الدكتور خميس أن وزارة الصحة تواصل متابعتها بما يتعلق بانتشار وإصابات فيروس كورونا بشكل مستمر، وتتخذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية لرفع استعداداتها بجميع المحافظات، وخصصت عدداً من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، موضحاً أهمية عدم التردد بأخذ اللقاح فيما يخص فيروس كورونا خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة والكبار في السن، وعدم التردد والتأخر بطلب المشورة الطبية باكراً.