الثورة أون لاين:
تواصل الشخصيات السياسية والأكاديمية العربية والدولية الاهتمام بمضامين كلمة السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري.
ففي موسكو أكد الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق الروسي قسطنطين ترويتسيف أن كلمة الرئيس الأسد كانت غنية بعناوينها ومضامينها وتشكل استنهاضاً للعزيمة على استكمال التحرير والبناء في سورية.
وقال ترويتسيف في حديث لمراسل سانا في موسكو: إن “الكلمة جاءت لتؤكد على مواصلة محاربة الإرهاب وأهمية إنهاء الاحتلالين الأمريكي والتركي لمناطق بسورية كما تحث على تعزيز اللحمة الوطنية السورية.
وأشار المستشرق الروسي إلى أن الرئيس الأسد قدم بكلمته حلولاً للأزمات الاقتصادية التي تتعرض لها سورية نتيجة إجراءات الغرب القسرية وأحادية الجانب وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب مؤكداً أن “روسيا ستواصل دعمها لشعب سورية في مراحل إحياء القدرات الاقتصادية وإعادة الإعمار إلى جانب الأصدقاء الآخرين للشعب السوري”.
ونوه ترويتسيف بتأكيد الرئيس الأسد على التمسك بالمواقف القومية التاريخية الحازمة لسورية في دعم القضية الفلسطينية وعدم المساومة على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه والتمسك بمفهوم العروبة والانتماء لها.
وفي صنعاء أكد عضو مجلس الشورى اليمني والأمين العام لحزب الكرامة عبد الله الحجري أهمية كلمة الرئيس الأسد كونها “تشكل خريطة طريق للمرحلة المقبلة وتؤكد على مواصلة النهج العروبي المقاوم والمنحاز لقضايا الأمة المصيرية”.
وقال الحجري في حديث مماثل لمراسل سانا في صنعاء: إن كلمة الرئيس الأسد كانت “معبرة بالمطلق عن سورية التي خرجت من الحرب الكونية ومؤامرات الغرب والصهاينة والأمريكيين والرجعية العربية وهي أكثر إصراراً على مواصلة نهجها العروبي المقاوم والمنحاز لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية” مشيراً إلى أنها تؤكد على مضي الدولة السورية في محاربة التنظيمات الإرهابية حتى دحرهم والقضاء عليهم بشكل نهائي وتعزيز دعائم الدولة السورية الحديثة ولا سيما بعد التأييد الشعبي المطلق لتوجهات القيادة السورية الجديدة.
المصدر: سانا