الثورة أون لاين – حماة – سرحان الموعي:
فوضى كبيرة تضرب أطنابها في سوق مدينة مصياف بعد أن طالت إشغالات الأرصفة أجزاء من الشوارع وأتت على جميع الأرصفة والزوايا والتقاطعات في مظهر أساء لمظهر سوق المدينة الأثري وقاطنيه ورواده وسببت العديد من الحوادث والاستياء والإزعاج في وقت يقف فيه مجلس المدينة عاجزاً عن اتخاذ أي إجراءات رادعة بحق من افترشوا الأرصفة والشوارع.
وأكد عدد من أهالي المدينة أن تعدي أصحاب المحال التجارية في سوق مصياف الطويل وقيامهم بإشغال الأرصفة العامة ووصل الأمر إلى التعدي على الشوارع لعرض وتسويق بضائعهم غير آبهين بحركة المواطنين وضيق الطريق مع العلم أن هذا السوق يعد من الأسواق الهامة في المنطقة فهو يخترق المدينة من جنوبها إلى شمالها وتتواجد فيه كافة الفعاليات كما يؤمه آلاف المواطنين يومياً من المنطقة والقرى التابعة لها.
واقترح عدد من المواطنين أن يتم إغلاق السوق أثناء الازدحام لمنع مرور المركبات الصغيرة والكبيرة من أول السوق القديم إلى نهايته تخفيفاً للازدحام الحاصل ويتم الإغلاق في الساعة التاسعة صباحاً ويتم فتحه في الساعة الثانية بعد الظهر واستثناء تجار السوق بإدخال بضائعهم بأوقات محددة وتنظيم عرض البضائع دون التعدي على الأرصفة والشوارع وقمع المخالفات متسائلين لماذا لا يستجيب مجلس المدينة للشكاوي التي يتم استقبالها عبر الهاتف ومن قبل المواطنين وتحرير المخالفات بحق المخالفين.
وقال المحامي أحمد باشا رئيس مجلس مدينة مصياف: في كل يوم نتلقى شكاوى بالجملة حول معاناة المواطنين بالسوق لكن في الوقت نفسه هذا الموضوع هو شغلنا الشاغل ويلقى متابعة يومية من قبل البلدية حيث نقوم بين الحين والآخر بمرافقة رجال الشرطة والدائرة الفنية لقمع المخالفات وردع التعديات وقد اتخذنا عدة إجراءات عملية لحل تلك المعضلة التي أرهقت المواطنين مؤكداً على متابعة الموضوع وعدم التساهل مع المخالفين.
رغم ما سبق وما تحدث به رئيس مجلس مدينة مصياف إلا أن مشكلة إشغال الأرصفة لم تزل قائمة وتحتاج إلى حل دائم ومتابعة مستمرة.