الثورة أون لاين _ ميساء الجردي:
أكد المشاركون في أعمال اليوم الثالث لمؤتمر الباحثين السوريين الذي تقيمه الهيئة العليا للبحث العلمي على اهمية الابحاث المطروحة في محور تكنولوجيا الطاقة والبيئة بكل ما حملته من عناوين بحثية تتعلق بتكنولوجيا اعادة تأهيل النظم البيئية والأنواع المهددة في الساحل السوري ، واستكمال الاكاسيد المعدنية النانوية في تحضير فلاتر التقانة واستعمالها في معالجة المياه الملوثة، وتركزت الابحاث على كيفية استخراج ودعم الطاقة البديلة كدراسة العوامل المؤثرة في انتاج محطة تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية، وتحضير خلية شمسية صباغية نانوية. ودراسة وتصميم محطة كهروصوتية لإنتاج الطاقة الكهربائية.
فقد بين الدكتور جنال قنبرية عضو الهيئة العليا للبحث العلمي أهمية ما تناوله الباحثون من تقنيات ومواضع بحثية تخص الطافة البديلة والبيئة وهي الامور التي تلامس الواقع الحالي. مؤكداً على اهمية المقترح المتعلق بإحداث وزارة خاصة بالطاقة الذي طرحه مدير الهيئة لكي تقوم بالإشراف على كافة المواضيع المتعلقة بالطاقات المتجددة.
الدكتور نضال حسن من جامعة اللاذقية قدم ملصقا علميا ضمن محور البيئة تحت عنوان تأثير الغذاء من الحبوب على المحار اللؤلؤي ليكون بديلاً عن الغذاء الطحلبي مما يوفر الوقت والتكلفة في انتاج المحار ويشجع على هذا الاستثمار للكائنات الحية الرخوية.
الدكتورة ألمار عرابي من الجامعة الافتراضية أكدت ان المؤتمر خلال ايامه الثلاثة قدم تنوع كبير من حيث اختصاصات الباحثين وجمع بين الباحثين السوريين من دول مختلفة على هدف وضع سياسة بحثية وطنية، لافتاً إلى ان تنوع المواضيع اعطى دعماً كبيراً للباحث في اختصاصه وزاد من معارفه في اختصاصات اخرى بشكل علمي وبحثي.
رافق المعرض وبشكل يومي توزيع شهادات على الباحثين المشاركين ، وبحسب معاون الهيئة العليا للبحث العلمي عبد الكريم خليل ان هذا الشهادات بمثابة شكر للباحث على مشاركته، وخاصة اننا بصدد تحويل هذا المؤتمر الى عرف سنوي، وقد كانت الهيئة في المؤتمرات السابقة توزع شكرا على الباحثين، إلا انه في هذا العام كان شكرا موثقا تقديرا لجهودهم ويشكل قيمة مضافة لحياتهم العلمية.