الثورة أون لاين _ حلب _ جهاد اصطيف:
جورج بطيخة – هو أحد المشاركين في معرض منتجين 2020، وصاحب ورشة نجارة لتصنيع الأثاث المنزلي والموبيليا، وخلال حديثه لصحيفة الثورة قال: إن
صغار المنتجين وبعد أن تلقوا الدعم من الدولة لتفعيل ورشاتهم، استطاعوا إعادة تشغيل جزء من تلك المعامل والورش بعد أن دمرتها الحرب العدوانية على سورية، ليثبتوا للعالم أجمع أن المنتج السوري يستحق التقدير، وهذا التقدير بالفعل ناله كل منتج سوري عندما زار السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد معرض منتجين ٢٠٢٠، والذي جاء تكريماً حقيقياً ووساماً على صدر كل الصناعيين.
وأضاف أنه خسر ورشته التي كان يعمل بها في حي الميدان بحلب جراء الإرهاب، وتوقف عن الإنتاج ليعمل بشكل متقطع وإفرادي، واستطاع فيما بعد تأسيس ورشته من جديد وتأمين المواد الأولية لها من الأخشاب، وبالتالي إعادة إنتاج الأبواب والنوافذ وأنواع المفروشات المنزلية من موبيليا وغرف نوم وسفرة ومطابخ، وفق أفضل المنتجات والتي تفنن بصناعتها هو وحرفيو حلب.
وأشار إلى أن حديث السيد الرئيس إلى المشاركين في المعرض وقتها ترك الكثير من الأمل في نفوس الصناعيين، والمزيد من التصميم والإرادة على المتابعة والعودة بعجلة الصناعة الحلبية إلى ما كانت عليه قبل سنوات الحرب.
وقال بطيخة: إن منتجاته يتم تصريفها بحلب بالمقام الأول، ومن ثم يقومون بتلبية رغبات الزبائن من محافظات أخرى، فهو كغيره من المنتجين مازالوا يطمحون بدعم الدولة كما حدث في معهم في المرة السابقة عندما قدمت منذ نحو ثلاث سنوات دعماً مالياً قدر بأكثر من (١٠) ملايين لتأمين احتياجات المهنة، لتبدأ بعدها رحلة العمل الجاد، ويجني ثمار ما تعب وزرع من أجله هو ومن معه ليصل حالياً إلى نحو ٨٠ % من إنجاز مشاريع كبيرة ضمن مرحلة إعادة الإعمار والبناء