صعوبات تواجه عمل دائرة تعليم الكبار في حمص

 

الثورة أون لاين- حمص – سهيلة إسماعيل :
ذكر رئيس دائرة تعليم الكبار في المركز الثقافي العربي بحمص مسلم حداد أن اسم الدائرة كان في البداية (محو الأمية) وأصبح اسمها دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية لأن عملها لم يقتصر على محو الأمية فقط وإنما إقامة دورات تنمية ثقافية (دورات مهنية) لتحقيق مبدأ ربط التعليم بالتعلم. ويتجلى دورها بالبحث عن الأميين وأماكن تواجدهم وإقامة دورات تعليم لهم لإنهاء أميتهم, والدائرة تعمل وفق خطة سنوية تُعمم على كل مناطق المحافظة ومراكزها, وبموافقة وزارة الثقافة, مع الأخذ بعين الاعتبار الواقع الحالي لمتابعة الدورات والإشراف عليها بشكل جيد.

1-10.jpg
وأضاف حداد أن نسبة تنفيذ خطة العام الحالي لم تصل إلا إلى 50% بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا, ويشمل تعليم الكبار ثلاثة مستويات, مدة المستوى الأول ستة أشهر يحصل الدارس في نهايتها على شهادة تحرر من الأمية, والمستوى الثاني ومدته ثلاثة أشهر يتم خلالها تمكين المتعلم ومتابعته, والمستوى الثالث وفيه يحصل الناجح على وثيقة تؤهله للتقدم لنيل شهادة التعليم الأساسي بموجب اتفاق بين وزارتي التربية والثقافة, وهناك تعميم من رئاسة مجلس الوزراء لاعتبار هذه الشهادة موازية لشهادة الصف السادس الابتدائي, وأقيمت 28 دورة للمستوى الأول, وثمانية دورات للمستوى الثاني, وبلغ عدد المنتسبين للدورات 650 منتسباً, وتتوزع الدورات على المدينة والريف والمناطق والنواحي, كما تشارك بعض الجمعيات الأهلية في إنجازها, حيث يتم افتتاح عدد من الدورات بإشراف وتنسيق مشترك, ويتم تعليم السجناء في سجن حمص المركزي ومركز ملاحظة الأحداث, وتتجه الوزارة لإقامة دورات متابعة لخريجي دورات تعليم الكبار, أي استدامة التعليم .
وأشار حداد إلى أن خطة الدولة كانت تقتضي بأن تكون سورية خالية من الأمية نهاية عام 2019 ومحافظة حمص عام 2012, لكن ظروف الحرب أثرت سلبياً على ما هو مقرر. ويتم البحث دائماً عن أماكن تواجد غير المتعلمين لإقامة دورات لهم وافتتاح الدورات لتخليصهم من أميتهم . لا سيما وأن العدد المطلوب لإقامة دورة تعليمية هو 15 شخصاً.
وعن صعوبات عمل الدائرة خلال إنجاز المطلوب منها قال حداد: عزوف الأميين عن التسجيل في الدورات بذريعة الحاجة المادية, وعدم وجود قانون يلزم الأميين باتباع دورات التعليم.

آخر الأخبار
المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية