الدوري الممتاز!

منذ أن أطلق على دوري الدرجة الأولى لكرة القدم تسمية الدوري الممتاز ونحن نتابعه لم نلحظ شيئاً من الامتياز فيه، ولم نجد فيه أي شيء من اسمه، لذلك تساءلنا سابقا مراراً و تكراراً، ماالفائدة من تسميته بالممتاز؟! وهو في باطنه وأحداثه ومفرداته وأثره وتأثيره لايمت للممتاز بصلة؟! حيث السوية الفنية للفرق عادية، واللاعبون المنتسبون للأندية على حالهم ويتغيرون كل سنة من نادٍ إلى آخر، وكل نادٍ يشكل فريقاً جديداً كل موسم.
أما عن الأشياء المحيطة أيضاً، فالملاعب غير جاهزة والتحكيم ليس على ما يرام والتطاول على أركان اللعبة حدث ولا حرج، وحين صدر قرار بإجراء المباريات بلا جماهير تماشياً مع مكافحة “الكورونا” أصبح اللاعبون والإداريون يقومون بمهمة المتفرجين من حيث إثارة الشغب والفوضى والتمرد على قرارات الحكام، إلى آخره من صور هشة تدل على أننا لسنا في دوري محترفين وإنما نحن في دوري للمبتدئين.
نقول هذا الكلام والدوري على الأبواب لموسم جديد وهو موسم ٢٠٢١/٢٠٢٢، فالجمعة القادم يسير القطار من خط البداية وكل ما نريده أن يحمل إلينا هذا الموسم الجديد شيئاً من كرة القدم كما يحبها الناس ويرغبها المشجعون وليس كما نشاهد دائماً أشياء تشبه كرة القدم، نريد ملاعب ممتازة ولاعبين غيرتهم على أنديتهم وعلى القميص الذي يرتدونه ظاهرة، وهم ملتزمون بالأنظمة والقوانين وقرارات التحكيم، ونريد طواقم تحكيم لكل المباريات على مسافة واحدة من الفرق المتنافسة أي لا يتلونون مع لون القميص الذي يحبونه، هي حالات بسيطة لسنا طماعين في طلبها وهي حالات أو مفردات يمكن أن تكون لدينا إن أردنا وأخلصنا النوايا، ولكن لا يمكن أن تسير المركبة بشكل مثالي إذا كانت نوايانا غير صادقة، وكانت مصالحنا الخاصة فوق المصلحة العامة، وعندها تكون كرة القدم تراوح في المكان، أندية ومنتخبات.

ما بين السطور – عبير يوسف علي

آخر الأخبار
الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟