الثورة أون لاين:
رفعت أندية الدرجة الأولى الأردني لكرة القدم من تحضيراتها لمنافسات موسم 2021 الذي ينطلق يوم 29 الشهر الحالي، بمشاركة 13 فريقاً بعد انسحاب نادي ذات راس.
وتشهد الفترة الحالية، تصاعداً في التحضيرات، أملاً في المنافسة على بطاقتي الصعود لدوري المحترفين، فيما تطمح أندية فقط بتجنب الهبوط للدرجة الثانية.
وتنص تعليمات الموسم الكروي، على اشتراط مدرب أردني، لقيادة فرق الأولى في الدوري، لتوفير فرص إضافية للمدرب، كما تسمح التعليمات للأندية باستقطاب محترف أجنبي واحد فقط.
وتتميز النسخة الجديدة من دوري الدرجة الأولى، بوجود عدد كبير من المحترفين السوريين والأفارقة، الذين استعانت بهم الأندية بحثاً عن تحقيق الهدف المنشود.
وبرز اللاعب الإفريقي بشكل لافت، بعد أن أنجزت أندية مثل الصريح وكفرسوم وبلعما واتحاد الرمثا تعاقداتها مع لاعبين من جنسيات إفريقية، كما كان لافتا وجود اللاعب السوري الذي توزع على أندية مثل الأهلي والكرمل ومغير السرحان ودار الدواء، فيما ذهبت أندية لجنسيات أخرى مثل الطرة الذي تعاقد مع محترف مغربي، وسما السرحان الذي تعاقد مع محترف مصري.
وتعاني أندية الدرجة الأولى، من جملة من العقبات، التي قد تؤثر على المستوى الفني للدوري الذي عادة ما يشهد متابعة جماهيرية، في ظل انتشار الأندية بين مختلف محافظات وألوية المملكة.
فالمشكلة المالية تشكل العائق الأكبر، في ظل عدم كفاية المستحقات التي تحصل عليها الأندية من الاتحاد والتي تصل إلى 30 ألف دينار، وهو مبلغ متواضع لاعداد فريق في المنافسات وفق رأي المدربين والإدارات.
كما أن جائحة كورونا، أثرت أيضاً على دعم الشركات الذي تلاشى نهائياً بسبب الجائحة، ما أزم من موقف الأندية.
وتواجه أندية الدرجة الأولى مشاكل عدم القدرة على توفير مستحقات اللاعبين، ما ينذر بمزيد من الشكاوى التي قد تطيح بالأندية، وتفرض عليها جملة من العقوبات التي قد تدفعها لمواجهة مصير فريق ذات راس الذي هبط بسبب عقوبات الفيفا التي جاءت إثر شكاوى تقدم بها محترفون أجانب.
وترى أندية أن توقيت المباريات عند الساعة الرابعة مساء، لن يكون مثالياً، متمنين تأخير الموعد ولو ساعة واحدة.
أما فيما يتعلق بالملاعب، فإن الأندية كشفت في الفترة الماضية، عن صعوبات في تأمين حجوزات للتمارين، حتى أن عدداً من الأندية، اضطر للمغادرة خارج المحافظة، لإجراء تدريب في وقت مناسب، ما يكلف صندوق النادي (المتهالك) مزيداً من النفقات التي هو في غنى عنها.
وكشف مديرو فنيون لفرق الدرجة الأولى، اضطرارهم في بعض الأحيان، لإجراء تدريب عند العاشرة صباحا، في ظل النقص الواضح في ملاعب التدريب، وهو أمر سلبي لا يخدم اللعبة.
وطالبت أندية في دوري الدرجة الأولى، بضرورة فتح الأكشاك، لبيع تذاكر مباريات الدوري، بدلاً من الاعتماد على البيع الإلكتروني.
وأكدت أندية، أن البيع الإلكتروني لن يكون مجدياً لصعوبته وتعقيداته، وخاصة أن الكثير من الجماهير، لا تجيد شراء التذاكر بهذه الطريقة، الأمر الذي قد يصرف الكثيرين عن متابعة المباريات في الملعب.
واستشهدت الأندية بتجربة جماهير فرق المحترفين، التي انتقدت آلية البيع الحالية، مطالبين بتسهيل العملية، وتحويلها إلى البيع التقليدي.
وتمنت الأندية أن يتم إدخال بيع التذاكر الإلكتروني تدريجياً، حتى يعتاد المشجع الأردني عليها، متمنين أن يعيد الاتحاد فتح الأكشاك في الموسم الحالي، لضمان حضور جماهير وفق النسبة المحددة.
