الثورة أون لاين :
أقامت الجمعية العلمية التاريخية بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية بحمص ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى السادسة لاستشهاد الباحث في الآثار والتاريخ الإنساني خالد الأسعد وذلك في قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي العربي بحمص.
وبينت الدكتورة فيروز يوسف رئيس فرع الجمعية العلمية التاريخية بحمص أهمية الاحتفاء بذكرى عاشق تدمر وأيقونتها الخالدة حيث كان الحارس الأمين لآثار وأسرار تدمر وشكل استشهاده موقفاً عالمياً عندما قال خالد الأسعد عبارته الأخيرة في وجه تنظيم داعش الإرهابي: “نخيل تدمر لا ينحني”.
فيما تحدث الدكتور خليل الحريري مدير متحف تدمر ومن لازم الشهيد الأسعد في رحلته أن أعماله في ذاكرة الأجيال أبد الدهر وكل ركن من تدمر فيه من روحه وعلمه وجهده كما نظم الدكتور الباحث “علي صقر أحمد قصيدة بالآرامية تمجد روحه وسجاياه.حيث نهض التترابيليون وعمل على ترميم المسرح وقوس النصر والمحراب قبل معبد نبو وأعاد ترميم الحمامات بعد عمليات التنقيب واكتشافها إضافة لترميم مجموعة من الأعمدة كما أعاد بناء محراب معبد بعل
وأكد محمد نجل الشهيد أن والده جزء من كوكبة من الشهداء الذين ضحوا بدمائهم لأجل أن تبقى سورية في مكانتها المرموقة بين دول العالم على أنها منبع الحضارات والشهيد الأسعد ضحى بروحه فداء لحضارة وآثار تدمر الخالدة حيث يواصل اليوم أبناء تدمر مسيرة الشهيد بالحفاظ على تراث هذه المدينة.