الثورة أون لاين _ اللاذقية _ نعمان برهوم:
بعد وضع مبنى العيادات الخارجية الجديد في مشفى جبلة الوطني بالخدمة الذي يضم احدى عشر عيادة من مختلف الاختصاصات والتي تم تجهيزها وتزويدها بأحدث التجهيزات الطبية والمكتبية لتقديم أفضل الخدمات للمراجعين والمرضى.
هل تتوقف ظاهرة المتاجرة بالمرضى من قبل بعض أطباء المشفى الوطني؟؟.
حيث يقوم بعض الأطباء بتقاضي مبالغ مالية كبيرة من مواطنين بسطاء لإجراء عمليات جراحية لهم في المشفى.
وفي التفاصيل يستقبل الطبيب المريض كمراجع في عيادته الخاصة و بعد الكشف على مشكلته الصحية إذا تبين أنه بحاجة إلى جراحة ما يطلب منه مبلغا من المال لقاء إجراء الجراحة في المشفى الوطني الذي يعمل فيه الطبيب.
حيث يقوم الطبيب بتحويل المشفى العام الى شبه مشفى خاص من خلال تقاضيه أجور العمل الجراحي من المريض!!.
وحاولنا الاستفسار عن ذلك بعد عدد من الشكاوي التي وردتنا عن هذا الموضوع أكد الدكتور قصي الخليل مدير المشفى الوطني في مدينة جبلة أن ما يحصل بين المريض والطبيب في عيادته خارج عن صلاحياتنا.
اليوم نحن أمام شكوى جديدة عن ذات الموضوع حيث راجع مريض المشفى وكشف عليه الطبيب في المشفى بطلب من إدارة المشفى وتم إجراء جراحة بسيطة له في المشفى وتخريجه في اليوم التالي.
ولدى الاتصال بالطبيب بعد مرور أسبوع على الجراحة للمراجعة وفك القطب كان الجواب ان الطبيب مشغول و يمكن أن يراجع المريض في العيادة الخاصة للطبيب وهذا ما حصل .
حيث طلب الطبيب مبلغا يفوق الكشفية بأضعاف مضاعفة .. وباختصار قبض من المريض أجور العملية !!.
نضع هذا برسم الجهات الصحية المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة غير المقبولة.. حيث لم يبق للمواطن الفقير سوى ما تبقى من مشفى جبلة الوطني حتى يتمكن من تلقي العلاج.. فهل يجوز التعامل مع المرضى وكأن الجراحة تتم في مشافي خاصة.