الثورة اون لاين – دمشق – وفاء فرج:
انخفض انتاج سورية من التفاح من ٤٧٦٦٣٦ طنا في العام ٢٠١٨ الى ٢٦٧٦٨٩ طنا الانتاج المقدر في العام الجاري حسب احصائيات وزارة الزراعة رغم تحسن الظروف والاستقرار في اغلب المناطق الامر الذي يفترض تحسن الانتاج إلا أن ما حدث العكس.
وحول اسباب هذا الانخفاض اكد الدكتور بيان مزهر رئيس قسم التفاحيات في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية تعرض أشجار التفاح كغيرها من الأشجار المثمرة إلى تغيرات مناخية تؤثر بشكل كبير على نموها وإنتاجيتها خاصة في المناطق قليلة الارتفاع عن سطح البحر وفي ظروف الزراعة البعلية.
وأكد مزهر للثورة ان المنطقة تعرضت لتغيرات مناخية كبيرة تؤثر بشكل كبير على نمو وإنتاجية شجرة التفاح وعلى انتشار الآفات، وهذه تحتاج إلى التنبه لها من خلال تطبيق حزمة من العمليات الزراعية تبدأ من عملية تحضير التربة في الخريف خاصة شق التربة على عمق لا يقل عن60 سم والتسميد الأرضي، وتطبيق تقنيات حصاد المياه المناسبة في مناطق الزراعة البعلية، والتقليم وفق أسس علمية صحيحة، ورش الزيت الشتوي مع المركبات النحاسية، بالإضافة إلى التسميد الورقي خلال فترة الإزهار بالمخصبات (البورون والزنك) وباقي العناصر الصغرى والكبرى خلال موسم النمو، بالإضافة لتطبيق المكافحات الضرورية لآفات شجرة التفاح باستخدام المبيدات الآمنة والتي لا تسبب وجود أثر في الثمار يضر بالصحة، وتنفيذ تقنيات التقليم الصيفي تبعاً لقوة نمو وإنتاجية الأشجار. ومن جهة أخرى بالنسبة للبساتين المقرر زراعتها لابد من تطبيق أسس الزراعة البيئية التي ترتكز بشكل أساسي على زراعة الغراس الموثوقة من حيث الأصل والصنف والخالية من الآفات والمسببات المرضية، واختيار الأصل والصنف المناسبين للظروف المحلية السائدة، وتطبيق حزمة الممارسات الزراعية المطلوبة (الزراعة الحافظة إن أمكن، حصاد المياه، التسميد العضوي والمعدني والمكافحة).