سورية تجدد دعمها لموقف الصين في مواجهة سياسة الضغط والابتزاز الأمريكية تحت ذريعة إجراء تحقيق استخباراتي حول نشأة فيروس كورونا
الثورة أون لاين:
جددت سورية دعمها لموقف جمهورية الصين الشعبية المحق والعادل في مواجهة سياسة الضغط والابتزاز التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية تحت ذريعة إجراء تحقيق استخباراتي نتائجه معروفة مسبقاً حول ظروف نشأة وانتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم: “تجدد الجمهورية العربية السورية التعبير عن دعمها لموقف جمهورية الصين الشعبية المحق والعادل في مواجهة سياسة الضغط والابتزاز التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية تحت ذريعة إجراء تحقيق استخباراتي نتائجه معروفة مسبقاً حول ظروف نشأة وانتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وأضافت الوزارة: لقد جاء البيان الأخير الصادر عن الرئيس الأمريكي بتاريخ 27 آب الجاري والذي يثني من خلاله على تقرير لجنة أجهزة الاستخبارات الأمريكية حول نشأة هذا الفيروس ليؤكد أن هناك سعياً محموماً لتسييس ملف ذي طبيعة علمية يتم من خلاله استهداف الدولة الصينية وابتزازها في سياق تصعيد سياسة الضغط المستمرة وتحقيق مكاسب وتنفيذ أجندات سياسية أمريكية خاصة تتعارض مع مبادئ القانون الدولي وتفرض أجواء من التصعيد والتوتر ولا تخدم الغايات النبيلة التي تتطلع إليها البشرية اليوم من أجل تضافر الجهود الدولية الرامية إلى تأمين اللقاح لكل دول العالم دون تمييز وإلى مواجهة التطورات المخيفة التي تطرأ على مسار هذه الجائحة العالمية.
وتابعت الوزارة: إن الجمهورية العربية السورية تؤيد ما جاء في بيان وزارة الخارجية في جمهورية الصين الشعبية الصديقة والصادر بتاريخ 24 آب 2021 بأن الحل الأمثل لمعرفة أصل ونشأة هذا الفيروس يكمن في إجراء أبحاث علمية من قبل علماء مختصين من مختلف دول العالم وترى الجمهورية العربية السورية أن الموقف الذي عبرت عنه وزارة الخارجية الصينية يضمن التوصل إلى نتائج علمية نزيهة وإلى فهم أوسع يساعد منظمة الصحة العالمية وحكومات دولنا جميعاً على الاستفادة من الدروس السابقة وضمان الممارسة الأفضل في مجال القضاء على تهديدات هذا الوباء.
وختمت الوزارة بيانها بالقول إن حكومة الجمهورية العربية السورية تشكر الأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية على جهودهم ودورهم الرائدين في إطار منظمة الصحة العالمية وفي مجال العمل الإنساني وعلى دعمهم المستمر لسورية في مواجهة انتشار هذا الفيروس.