الثورة أون لاين:
أكد وزير الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس” أن بلاده لا تخطط للاعتراف بحركة طالبان في الوقت الحالي.
وقال ألباريس خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدها البرلمان الإسباني اليوم لمناقشة الوضع في أفغانستان إن ما يجب القيام به الآن مع السلطات الحالية في أفغانستان بحكم الأمر الواقع هو معرفة ما إذا كان يجب إقامة اتصالات وعلاقات عملياتية مع هذه السلطات من أجل تنفيذ هذه الإجراءات وذلك لمواصلة خطة عملية الإجلاء وإرسال المساعدات الإنسانية وضمان احترام حقوق الإنسان في البلاد.
وكان ألباريس أعلن في وقت سابق خلال مقابلة مع إذاعة “كادينا سير” الإسبانية أن بلاده لن تتفاوض مع حركة طالبان بل يمكن أن يكون هناك “اتصالات عملياتية” بين الطرفين ولكن ليس اتصالات سياسية.
وكانت وزارة الخارجية الإسبانية أعلنت في بيان أمس على موقعها الرسمي عن إنهاء المرحلة الأولى من عملية إجلاء الإسبان والأفغان ووصول آخر طائرة إسبانية من أفغانستان يوم الجمعة الماضي وعلى متنها 195 شخصاً من بينهم الطاقم الدبلوماسي في السفارة الإسبانية في كابول بمن فيهم السفير الإسباني و20 من جهاز الشرطة و82 من الجيش الإسباني و4 عساكر برتغال و85 أفغانيا كانوا يعملون مع قوات حلف الناتو والقوات البرتغالية والإسبانية حيث تم إجلاء 2206 لاجئين أفغان بشكل إجمالي منذ بداية عمليات الإجلاء.