الثورة أون لاين:
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية استكمال انسحاب قواتها من أفغانستان اليوم بعد عشرين عاماً على احتلالها هذا البلد بذريعة الحرب على الإرهاب التي اختلقتها بعد هجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001.
وذكرت رويترز أن قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي أعلن استكمال الانسحاب في إفادة صحفية لوزارة الدفاع “البنتاغون” بعد إرسال آخر قوات لإجلاء الأمريكيين من العاصمة كابول عقب سيطرة حركة طالبان على السلطة.
وأوضح ماكنزي أن آخر رحلة أقلت السفير الأمريكي في أفغانستان روس ويلسون.
ووفقاً لمراقبين فان قرار الانسحاب الأمريكي جاء نتيجة فشل واشنطن في تحقيق مخططاتها في أفغانستان بعد عشرين عاماً على غزوه ليؤكد ذلك عبارة ستيفن ويرثيم نائب مدير الأبحاث والسياسات في معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول وهو مركز أبحاث في واشنطن لمجلة توداي وورلد فيو: “بعد 11 أيلول شرعت الولايات المتحدة في إثبات أنها كانت الأمة التي لا غنى عنها في العالم.. وأفغانستان مقبرة ادعاءات أمريكا بأن العالم لا يمكنه الاستغناء عنها”.