الملحق الثقافي:منال محمد يوسف:
والحرفُ ونور جماليّته المُثلى،
وعنقود جمالهِ الفتّانِ إذ تدلّى
أزهرتْ قوافيهِ في صبحِ المدى والضحى..
والحرف و «نورانيّة عشقه العظمى»..
وقنديلُ كلامهِ إن تلى سرَّ الأيّامِ فقيلَ:
«هذا بداية النطقِ إن نطقَ الشّعرُ قولاً،
وبرقت علائم نوره فعلاً
هذه الحروف وترياق مطرِها يأتي هطلاً..
والحرفُ ونور قدسيّته المُثلى
ونورانيّة الضّادِ وأسماء زهرِ جمالهِ الحُسنى,
وسرّ الشّمس التي تُضيءُ تجلّياتِه ونور العُقبى
إن تعاقبَ جمال الحرفِ وقال كلمتهِ العُليا
ومُجّدَ «صوته الأقدس» وتاهَ النُّور منه علامة
يُبرز «حروف الزمن الأوفى» ..
وكأنّه عينيّ الوجدِ إذ تذرفُ «دمعها» قطرات خجلى
والحرفُ ونور قدسيّته المُثلى
والسطرُ إذ تُسطّرُ عليه «قواميس الأمل «
ويشعُّ الضّوء من نورهِ العجائبيّ
يُرمى في خيرِ مرمى, ويُباركه «نور المسعى «
سناهُ يُضيءُ فلك الجراحِ ويُزهر كما لغاتِ الجمال
يُزهرُ علامات من نورٍ.. وظلّ الكلماتِ ونورها الأبقى
وتجلّياتُ «العنوان الظاهر والباطن» الأرقى
هو ملاكُ الحرفِ إن سما وجمال حسنهِ وما أبلى
هو نشيدُ الحرفِ إن باتْ يستوثقُ بجمالِ عروتهِ الوثقى
وباتَ يُجمّلُ وقته
ويُلقي سلامه على قدسيّةِ الحرفِ المُثلى ….
التاريخ: الثلاثاء7-9-2021
رقم العدد :1062