الثورة أون لاين- اللاذقية: نعمان برهوم:
اليوم نشر على صفحة المكتب الصحفي لمحافظة اللاذقية الخبر التالي:/ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك باللاذقية ورشة لتصنيع الصابون لايحوي أي بطاقة مواصفة وغير حاصل على التراخيص اللازمة، ويقوم بمزاولة المهنة دون أي تداول للفواتير.
تم تنظيم الضبوط اللازمة ومصادرة الكميات وإغلاق الورشة بالشمع الأحمر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بموجب المرسوم التشريعي رقم ٨ لعام ٢٠٢١/.
وكان الخبر مرفق بمجموعة من الصور عن تلك الورشة دون ان تتنبه مديرية حماية المستهلك في اللاذقية إلى أن تلك الصور تدلل على تصنيع الصابون منزلياً كما هو موجود في جميع قرى ومدن المحافظة.. من ثم أن الجميع يعرف أن صناعة الصابون بتلك الكميات القليلة تعتبر شعبياً مهنة ريفية كما المكدوس والزيتون والمربيات والشنكليش.. الخ .
اليوم هناك منافذ بيع في كافة مدن المحافظة للصابون المنتج من وحدات المرأة الريفية دون ترخيص أو غيره !!. في دلالة على المهن الريفية الموروثة.
وما حصل نتيجة نشر الخبر والصور عن الإنجاز الكبير لحماية المستهلك كان تعبير معظم من قرأ الخبر من المواطنين عن حالة الاستهجان والسخط من تطبيق أشد العقوبات وفق القانون رقم 8 على هذه الحالة!!.
وفي المتابعة لردات الفعل على الخبر هناك حالة سخط من تنظيم الضبط بحق الشخص لأن هذه الحالة منزلية وفي كثير من بيوت الساحل المنتج للزيت وهناك كثير من النساء الريفيات التي تشارك في المعارض تعمل بهذه الطريقة، و أكدت التعليقات على ضرورة منع الاحتكار، وضبط مواصفات المواد الغذائية والأسعار وحركة تجارة جملة الجملة والفواتير