الثورة أون لاين:
عاد المنتخب التونسي بفوز ثمين جداً من أرض نظيره الزامبي بنتيجة 2-0 ضمن الجولة الثانية من تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي ستقام عام 2022، بعد فوز أول على غينيا الاستوائية 3-0.ويحمل هذا الفوز في طيّاته مكاسب عديدة للمنتخب التونسي، أوّلها أن زملاء القائد وهبي الخزري قطعوا شوطا مهما نحو التأهل للدور الأخير من التصفيات، بعد الوصول إلى النقطة السادسة والتربّع على صدارة المجموعة بـ6 نقاط، وبفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيهم.
ويدرك نسور قرطاج أن الفوز في زامبيا سيفتح لهم أبواب التأهل، إذ يعدّ التنقل إلى أرض منتخب (الرصاصات) هو الأصعب ضمن الـ6 مواجهات في مرحلة المجموعات، ويحتاج منتخب تونس منطقياً إلى فوزين خلال الـ4 مباريات المتبقية، تحديداً ضدّ موريتانيا ذهاباً وإياباً وزامبيا في تونس وغينيا الاستوائية على ميدان الأخير.أما المكسب الثاني، فهو تاريخي بالأساس، ويتعلق بأول فوز لتونس على زامبيا خارج قواعدها، إذ لم يسبق للنسور أن فازوا على ميدان هذا المنتخب خلال مباراتين سابقتين، الأولى عام 1989 و1995، فيما حقق التونسيون فوزهم الثامن في الـ14 مواجهة التي جمعتهم بالمنتخب الزامبي.وعلى الصعيد الشخصي كان المدير الفني للمنتخب التونسي منذر الكبير، أبرز مستفيد من الفوز على زامبيا وتحقيق العلامة الكاملة في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات، ليتنفّس هذا المدرب الصعداء بعد موجة عارمة من الغضب الجماهيري التي طاولته منذ الهزيمة ضد الجزائر وديّاً 0-2، خلال شهر حزيران الماضي.
